فلسطين

جبر: عملية طوفان الأقصى لم تكن مغامرة سياسية

أخبار حياة – قالت أستاذة العلوم السياسية، الدكتورة أريج جبر، إن خطاب الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، حمل كلمات تعيد استنهاض المقاومة وإعادة شحذ الهمم للتأكيد على أن المقاومة ما زالت صامدة وبخير.

وأضافت في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن خطاب أبو عبيدة حمل العديد من المضامين، ومن أبرزها، التأكيد على أن طوفان الاقصى والتحرير أعاد القضية الفلسطينية إلى المشهد بقوة، ورداً على ضربة كان يعدها الاحتلال للمقاومة في القطاع.

وأشارت إلى أن هناك جملة من الأسباب والتي دفعت المقاومة للمبادرة والإعلان عن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، لإظهار أوضاع الأسرى والحصار المطبق على القطاع غزة ورداً على العدوان السافر على المسجد الاقصى، وعلى الطوق الاستيطاني المفروض على كل فلسطين التاريخية.

وقالت إن عملية طوفان الأقصى لم تكن مغامرة سياسية أو رغبة من حماس لإيقاع القطاع في المذابح والإبادة التي يتعرضون لها أهالي، وإنما جاء الطوفان محاولة لوضع النقاط على الحروف وإعادة المشهد كما يجب أن يكون.

وقالت جبر إن خطاب أبو عبيدة جاء للتأكيد على أن المقاومة هي الخيار الأمثل في الوقت الراهن للتعاطي مع الكيان الغاصب الذي لا يؤمن بأية حلول دبلوماسية وقد ذهب لتوسيع رقعة الحرب، ولفتت إلى أن الخيار الاستراتيجي والأفضل للتعاطي معه هو الدخول في معركة استنزاف طويلة، فإنه غير قادر على إدارة عدة جبهات في ذات الوقت ولو توسع إجرامه.

وأضافت أن أبو عبيدة لفت في خطابه إلى أن الجبهات العراقية واللبنانية واليمنية كانت قادرة على وضع الكيان المحتل بمجموعة من العراقيل والعقبات، فقد تمكنت الجبهات من إجلاء نصف مليون مواطني تل أبيب وعودتهم إلى بلدانهم، إضافة إلى الخسائر الاقتصادية والعسكرية وإغلاق المنافذ البحرية وفقدانه للعقلانية مع المشهد السياسي والأمني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى