أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي، سامح المحاريق، إن الأحداث داخل قطاع غزة بدأت تدخل مدخل البحث عن مخرج سياسي، لأن كيان الاحتلال لم يستطع حتى اللحظة حسم الحرب وتحقيق أي هدف من أهدافه السياسية أو العسكرية.
وحول محادثات تبادل الأسرى بين كيان الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، أوضح في حديثه لنشرة أخبار حياة اف ام، أنه من المفترض في الصفقات الماضية أن تكون مدخلا للتهدئة ووقف إطلاق النار، “لكن لم يحدث ذلك”.
وقال إن ورقة الرهائن مهمة ويجب على حماس أن لا تفرط بها بسهولة، فكل دفعة من الأسرى يجب أن يكون مقابلها تقدم واضح، بحسب المحاريق.
وحول اعتراض السفن والبواخر المتجهة إلى كيان الاحتلال، قال المحاريق إن دخول مضيق باب المندب على خط الحرب، كان له دخولا أساسيا وهو ورقة إقليمية رابحة.
وأوضح أن حرب غزة أعادت تشكيل مستقبل إقليم الشرق الأوسط، والحرب في باب المندب قد تذهب بعيدا في إعادة صياغة الإقليم من جديد.
وبين المحاريق أن الضغط الشعبي ومحاولة الضغط على الحكومات الغربية بتغيير مواقفها تجاه فلسطين ووقف الحرب على قطاع غزة، كان لها حسابات مختلفة عند سياسيا عن رأي الشعب.
وأضاف ان المجتمع المدني في الغرب أمامه طريق طويل وصعب، أما من الجانب السياسي لدى حكومات الغرب فهم مهتمون بالمحافظة على الكيان المحتل بشتى الوسائل على عكس شعوبها.
