أخبار حياة- قال أستاذ العلوم السياسية جمال الشلبي إنه لا مصلحة لأحد (المقاومة وإسرائيل) باستمرار الحرب المدمرة في غزة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أنه لا يستبعد تمديد الهدنة لأيام جديدة.
وأوضح أن قبول الأطراف (حماس وإسرائيل) بهُدنتين متتالتين، ما هو إلا بداية تفكير جدي للوصول إلى حل للازمة وايجاد صيغة لوقف اطلاق النار.
وتابع: “لا مجال حاليا إلا للوصول إلى توافقات تنهي حالة الحرب”، مشيراً أن المقاومة فرضت ايقاع سياسي وعسكري على الاحتلال.
وأورد بأن المقاومة الفلسطينية أوجدت ندية واضحة لم تكن معهودة في الصراع العربي “الإسرائيلي”.
ولفت إلى أن الأمور والأوضاع في غزة وما شهدتها من إرهاصات خلال الحرب تشير إلى أننا سنكون أمام حل سياسي بعد عودة القضية الفلسطينية إلى سلم أولويات المجتمع الدولي.
وأورد بأن المرحلة المقبلة ستشهد مفاوضات جادة وقوية، بين (حماس وإسرائيل) برعاية دولية، لايجاد صغية تنهي حاةل الحرب.
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي عيسى الشعيبي، إن متغيرات عديدة وقعت في غزة، جعلت من السيناريوهات التي طرحها للغرب لمستقبل غزة غير قابلة للتطبيق.
ورجح أن تُفضي الهُدن المتتالية في غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار، في ظل سعي الكثير من الدول لتحقيقها.
وأضاف بأن الهُدنة كانت اضطرارية للطرفين نتيجة المعارك القوية التي اندلعت خلال أيام الحرب.
وتابع: “اسرائيل قبلت الهدنة بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في غزة، والضغوط الامريكية على نتنياهو”.
وأورد بأنه في حال قررت “إسرائيل” استمرار الحرب فإنها لن تكون بنفس قوة الأيام التي سبقت الهُدنة.
ولفت إلى أن حماس أبدت أداء مبهرا من النواحي السياسية والإعلامية والعسكرية، ما يجعل تفوقها واضحا للعيان.
