الرئيسيةمحليات

أستاذ علاقات دولية لـ”حياة اف ام”:الأردن يطور دوره ليصبح صانعا للسلام في سوريا

المومني:مسألة توحيد جميع الفصائل الفلسطينية ضرب من الخيال

المومني: لايوجد توافق إقليمي حول القضية السورية

أخبار حياة – قال الدكتور حسن المومني أستاذ العلاقات الدولية وفض النزاعات في الجامعة الأردنية ،إن محاولات حل الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي،لغاية اللحظة،لم تحقق هدفها النهائي، والمتمثل بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمته القدس،خاصة عند الحديث عن آخر 10 سنوات في ظل تغير في السياسة الداخلية للاحتلال.

العملية السلمية

وأكد المومني خلال استضافته عبر برنامج صالون حياة،والذي يبث عبر أثير إذاعة حياة اف ام ،إلى أن بعض حكومات الاحتلال اعترفت بحل الدولتين ،ولكن إعادة إنتاج نتنياهو في آخر 10 سنوات عقد الأمور.

“اسرائيل كعادتها خلقت كثير من الحقائق على أرض الواقع عقدت احتمالية حل الدولتين، في حين أن منظمة التحرير الفلسطينية تآكلت تدريجياً ،إضافة لوجود متغيرات عالمية عملت على تبدل الأولويات من حيث تغيير الاهتمامات الدولية والاقليمية،جميعها عوامل أخرت تحقيق العملية السلمية”،وفقا للمومني.

وتابع القول :”مسألة توحيد جميع الفصائل الفلسطينية ضرب من الخيال ، ولكن يجب إنتاج مشروع فلسطيني وطني يلامس تطلعات الأغلبية من الفلسطينيين قادر على التعاطي مع تطور القضية “.

وحول متطلبات الوصول إلى مصالحة بين الفصائل،أشار المومني إلى ضرورة وجود تنازلات فالمصالحة لن تتم دون تنازلات جوهرية ،وحماس يجب أن تكون اكثر عقلانية أيضاً.

وعند حديثه عن الشارع الفلسطيني،قال :”الشارع لديه نوع من فقدان الثقة بالطبقة السياسية ،فما يحصل في الشارع الفلسطيني الآن يحدث بسياق فردي ولن يكون له تأثير إلا إذا كان بسياق جمعي،وإذا فشلت القيادات الفلسطينية ،فالشارع ستتعاظم أموره، والواقع سيصبح أكثر تعقيداً”،

سوريا

قال المومني إن القضية السورية ما زالت تراوح مكانها، سيما أن حل أي صراع يجب أن تتوافر فيه شروط ،موضحاً أنه لا يرى على المستوى القريب او المتوسط أي بصيص أمل يتعلق بانهاء القضية السورية.

“لغاية الآن لايوجد توافق إقليمي حول القضية السورية،فمسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية لم تتضح بعد،وحل الأزمة السورية يجب أن تتم على مراحل ،وهناك جهود أردنية لحال القضيتين الفلسطينية والسورية على مر السنين”،بحسب المومني.

وأضاف :”بدأنا في السنوات الأخيرة نشهد حراكا أردنيا ،فالأردن يطور دوره ليصبح صانعا للسلام في سوريا،ويحاول خلق مبادرة “لحلحة” الوضع،ضمن تنسيق وشراكات إقليمية”.

وبين المومني أن المشكلة التي تؤرق الأردن حاليا هي تهريب المخدرات ،سيما أن التهريب لم يعد بصورته التقليدية المتعارف عليها،ويتم استخدام التهريب كسلاح ضغط،باتجاه الدول المجاورة.

الحرب الروسية الأوكرانية

توقع المومني أن نشهد في الأشهر القادمة تصعيد في الحرب الروسية الاوكرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى