أخبار حياة – قال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية، الدكتور محمد حسن الطراونة، إن موجات البرد والتيارات القطبية تزيد من احتمالية انتشار الفيروسات التنفسية وتفاقم الحالات المرضية لدى أصحاب الأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو والانسداد القصبي المزمن والتليف الرئوي وعلى رأس هذه الفيروسات الانفلونزا التي قد تكون ذروتها الثانية مع بداية دوام الطلبة في المدارس.
وأضاف الطراونة، أن تدني درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة والتغير ما بين درجات الحرارة بين الليل والنهار هي ظروف ملائمة لانتشار فيروس الانفلونزا الذي ينتقل عن طريق الرذاذ الخارج من الجهاز التنفسي اثناء السعال والعطاس.
وأشار إلى أن هناك فئات ذات اختطار عالي مثل كبار السن فوق سن 65 والأطفال دون سن 6 السيدات الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة كالسكري والضغط وأمراض القلب قد تؤدي الاصابة بفيروس الانفلونزا الى تفاقم حالاتهم المرضية المزمنة وارتفاع الطلب والضغط على المنظومة الصحية في ظل تزامن ذلك مع فيروسات أخرى وعلى رأسها متحور كورونا الجديد الذي ينتشر في العالم حالياً والفيروس التنفسي المخلوي الذي يصيب الأطفال.
وقدم الدكتور الطراونة مجموعة من النصائح وهي:
- تثقيف الطلبة في المدارس لعادات السعال والعطاس الصحية بتغطية الفم والأنف وتهوية الغرف الصفية بشكل جيد.
- حث الطلبة على غسل اليدين بشكل مستمر في حال كان احد افراد الاسرة يعاني من أعراض التهاب في الجهاز التنفسي العلوي، حيث يجب عليه الابتعاد عن الفئات ذات الاختطار العالي وعدم مشاركة الحاجيات الشخصية مع بقية أفراد الأسرة.
- عدم الانتقال المفاجئ من الأجواء الدافئة إلى الأجواء الباردة.
- عدم التدخين داخل المنزل لأنه يعد من أكثر أسباب تلوث الهواء ويضعف المناعه الداخليه للجهاز التنفسي.
- الحصول على مطعوم الانفلونزا السنوي.
- الإقلاع عن التدخين لحماية الجهاز التنفسي.
- النوم لساعات كافية لمساعدة جهاز المناعة على إعادة ضبط نفسه.
- تناول الغذاء الصحي والمتزن والاهتمام بشرب كميات كافية من السوائل وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
