سارة بني مصطفى تكتب: مع انتهاء عام يوبيلنا الفضي
سارة بني مصطفى
خمسة وعشرون عامًا من التقدم في بناء الدولة الأردنية الحديثة، وتعزيز مكانتها بين دول العالم.
خمسة وعشرون عامًا من القرارات الشجاعة التي أرست دعائم الاستقرار والأمان.
خمسة وعشرون عامًا من الاهتمام بالإنسان الأردني، وصون كرامته، وجعل رفاهيته أولوية.
خمسة وعشرون عامًا من دعم الجيش العربي المصطفوي ورجال الأمن الذين حملوا مسؤولية حماية الوطن بكل إخلاص.
خمسة وعشرون عامًا من بناء جسور التواصل مع الشعب الأردني، والاستماع إلى همومه وتطلعاته.
خمسة وعشرون عامًا من القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، التي جمعت بين العزيمة والحب.
خمسة وعشرون عامًا أثبت فيها جلالة الملك أنه ابن هذا الشعب، يعيش همومه، ويتبنى طموحاته، ويعتبر نفسه جنديًا من جنود الأردن، ابنًا لكل عائلة، وأبًا لكل محتاج، وسندًا لكل إنسان لا سند له في هذه الحياة.
خمسة وعشرون عامًا من الحب الصادق للأردن ولشعبه، جعلت العلاقة بين القائد وشعبه علاقةً استثنائية أساسها الثقة والانتماء.
خمسة وعشرون عامًا من القرب من أبناء وبنات الوطن، ومن وقوفه إلى جانبهم في كل المواقف، كبيرها وصغيرها.
خمسة وعشرون عامًا من تعزيز مكانة الجيش العربي المصطفوي، المؤسسة التي تشكّل العمود الفقري للأردن، والتي يتباهى جلالته بأنه أحد أبنائها.
خمسة وعشرون عامًا من دعم الشباب، وإيمان جلالته بدورهم في بناء المستقبل، وحرصه على أن يكون حاضرًا في كل تفاصيل حياتهم.
خمسة وعشرون عامًا من الدفاع عن قضايا الأمة بحكمة وحنكة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
خمسة وعشرون عامًا من الرسائل الإنسانية التي جعلت جلالته رمزًا للعطاء والإنسانية في المنطقة والعالم.
خمسة وعشرون عامًا من القيادة الزاخرة المليئة بالأمل، والرؤية المستقبلية المشرقة، والأحلام المحققة. قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني كانت ولا تزال نبراسًا ينير طريقنا نحو مستقبل مشرق، مُفعم بالفرص والتقدم، حيث يُصنع غدٌ أفضل لكل الأردنيين والعرب.
لقد أثبتت هذه السنوات أن القيادة الحكيمة لا تأتي فقط من قوة القرار، بل من حبٍ صادق لهذا الوطن وهذه الأمة.
وفي عام اليوبيل الفضي، هذا العام الغالي على قلوبنا جميعًا، العام الذي نحتفل فيه بخمسة وعشرين عامًا من حكم سيد العرب، جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، اليوبيل الأحب، الذي جسّد مسيرة مليئة بالعطاء والإنجازات الوطنية.
تشرفتُ أن أقف في هذا العام العظيم بين يدي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وسمو الأمير الحسين ولي العهد، كعريف حفل وممثل عن محافظة جرش. شعوري في تلك اللحظة لا يوصف؛ فقد كان مزيجًا من الفخر والاعتزاز بأنني أقف أمام سيد العرب وقائد الوطن، قائد لا يشبهه أحد في حكمته، وإنسانيته، وقربه من شعبه.
وهي لحظة لبداية مسيرة لا تنسى ووقوفي أمام جلالة الملك وولي العهد لم يكن مجرد شرف بل كان دفعه قوية ومسؤولية كبيرة ألهمتني لمواصلة العمل والاجتهاد لخدمة وطني بكل أخلاص
وبكل فخر أقول: نيالنا نحن الأردنيين بملكٍ مثل عبد الله الثاني، قائد حمل همومنا على كتفيه، وجعل من حب شعبه قوةً تسير به وبنا نحو مستقبلٍ مشرق.
وأقول بكل فخر: ابن الحسين له منزلة في قلبي وقلوب أبناء كل محافظة من محافظات الأردن. هو القائد الذي جمعنا على حب الوطن، ورسم لنا الطريق نحو مستقبل مشرق.
كل عام وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بألف خير. كل عام والأردن يزهو بقيادته الهاشمية، وكل عام ونحن في ظل حكمه، ماضون نحو المزيد من الرفعة والعز.
كل عام ونحن تحت رايتكم، نسير نحو المزيد من التقدم والازدهار.