مقالات

“قضية الفتنة”.. انتهت سياسيا وتبدأ قضائيا

الأردن بلد مستقر
سياسيا ، فخلال الـ100 عام من عمر الدولة الأردنية لم نشهد أي محاولات داخل
العائلة المالكة لزعزعة الحكم، فكان انتقال الحكم يسير بسلاسة ودون أي لغط وكان
الدستور الأردني هو الضامن لهذا الانتقال؛ حيث إن انتقال الحكم منصوص عليه بشكل
واضح ويكون من الأب للابن الأكبر وهذا الذي حدث خلال جميع الفترات
.

العائلة الحاكمة في
الاردن تحظى بإرث تاريخي يمتد للرسول محمد (ص) ونسبها ثابت، وأسلوب حكمها يقوم على
الاندماج مع المجتمع والاحترام والتواضع، فلم يسجل عليه إراقة دماء ولا تصفيات
جسدية ولا حتى انتقام من المعارضين،لا بل أصبح أشد المعارضين مشاركين في إدارة
البلاد في مراحل مختلفة
.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى