أخبار حياة – قالت مديرة الدواء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، رنا ملكاوي، الأربعاء، إن المؤسسة تسعى إلى رفع مستوى جودة ونوعية الأدوية التي يتم تصنيعها في الأردن.
وأضافت ملكاوي، في المؤتمر العلمي “مستقبل صناعة البدائل الحيوية (BIOSIMILAR) في البلدان العربية”، أن المؤسسة تفخر في صناعات الأردن الدوائية، وهي رافد مهم للاقتصاد الأردني.
وأوضحت أن الأردن من أوائل الدول في الشرق الأوسط التي تجري الدراسات الدوائية، وباتباع الأسس العالمية في الممارسة السريرية الجيدة.
وأشارت ملكاوي، إلى أن المؤسسة تسعى مع شركائها إلى جلب الاستثمارات الدوائية إلى الأردن.
ممثل قطاع الصناعات العلاجية في غرفة صناعة الأردن، فادي الأطرش، قال من جانبه، إنه يشعر بالفخر لوجود مقر الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية في عمّان، مستدركا أن الأردن يضم 23 مصنعا دوائيا بشريا.
وأضاف الأطرش، أن الأدوية الحيوية ذات المصدر الحيواني والجراثيم غير الممرضة، غالية الثمن وتستورد من الخارج، وتشكل عبئا على الفاتورة العلاجية في الأردن والدول العربية.
وتابع: “نحن في صدد توطين هذه الصناعات وتوفيرها للأردني، لتقليل فاتورة العلاج على المواطنين”.
ويشهد الأردن افتتاح مصنعين دوائيين جديدن مع نهاية العام، وفقا للأطرش.
الأطرش: الدواء الأردني دخل العالمية ونصدّر إلى 80 سوقا خارجية
رئيس الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية عبد الرحمن سيجري، أوضح أن الأدوية الحيوية تستخدم الفطريات والجراثيم غير الممرضة في إنتاج الدواء، مما فتح آفاقا كبيرة في العالم في معالجة أمراض مستعصية.
وقال سيجري، إن المستقبل يمضي باتجاه اعتماد الأدوية الحيوية، مستدركا أن حجم سوق الدواء العالمي 1.5 تلريون دولار.
وأشار إلى أن الأدوية البيولوجية لا تتجاوز 250 دواء على مستوى العالم، وأن هناك منافسة إقليمية كبيرة في المنطقة في صناعة الادوية البيولوجية.
وبيّن سيجري، أن دور الاتحاد هو التنسيق بين الصناعات الدوائية العربية.
ومن المنتظر أن يقام ضمن فعاليات المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية، الدورة الخامسة لمعرض الصناعات الدوائية (ARAB EXPO)، في الـ11 و12 من تموز/يوليو الجاري.
ويأمل المؤتمر، أن يساهم في توطين صناعة البدائل الحيوية في البلدان العربية، وتشجيع جلب المزيد من الاستثمارات لهذه الغاية.
كما يأمل إبراز مدى الجودة والتطور التي شهدتها صناعة البدائل الحيوية في الدول العربية.
