مقالات
-
لا تقولوا “ما باليد حيلة”!
حسين الرواشدة يستحق الأردنيون، من إدارات الدولة (دولتهم)، أن ترد عليهم التحية بمثلها، أو بأحسن منها، أقول ذلك ببساطة لأكثر من سبب، الأول ان بلدنا في هذه المرحلة يمر بحالة «استرخاء «، لا احتجاجات في الشارع، ولا اصوات معارضة، ولا مشاغبات في الصالونات السياسية، ما يعني أن الدولة تستشعر قوتها واستقرارها، وتستطيع أن تبعث برسائلها، وأن تنجز من موقع الخيار لا الاضطرار. السبب الثاني أن الأردنيين…
أكمل القراءة » -
عرس الحسين: حقائق ومواقف.. وكل شيء بمقدار!
رجا طلب أضاف عرس سمو ولي العهد الحسين بن عبد الله الثاني وسمو الأميرة رجوة، مفخرة جديدة تضاف لسلسلة المفاخر التي يعتز بها الأردنيون في علاقتهم المصيرية مع قيادتهم الهاشمية، فعلى مدى أيام متتالية أقيم حفل الزفاف وتدرج تدرجا مدروسا ودقيقا ووفقا لإرث وتقاليد الأردن والأردنيين والأسرة الملكية، وأدخل الفرحة إلى كل بيت في الأردن في مناسبة ستصبح جزءا مضيئا من تاريخ هذا الوطن. كان يوم…
أكمل القراءة » -
الصراع بين التعبوية والواقعية.. حديث على هامش ذكرى النكسة
سامح المحاريق تلقيت ظهيرة السبت اتصالاً من الأستاذ أحمد سلامة، لم أكتب شيئاً في اليوم السابق، وهو يتصل في العادة معلقاً بالتشجيع أو الاختلاف أو التصحيح بخصوص ما أكتبه، وجدته يدعوني إلى فنجان قهوة، ويلح في ذلك، فتركت ما بين يدي من مشاغل وتوجهت إلى دارته، فالخطوط العريضة للقاء كانت تحددت لأنني أعمل منذ فترة على قراءة جانب من التاريخ يتعلق بحزيران 1967، وبعض الهوامش غير…
أكمل القراءة » -
الأردنيون كلمة السر
سميح المعايطة في كل المحطات السياسية السعيدة أو القلقة التي مرت بها البلد كان الأردنيون هم كلمة السر في تجاوز تلك المراحل اما بفرح حقيقي صادق في مواسم الفرح أو بوعي وانتماء في المراحل الأخرى، وذاكرة الدولة منذ أن كانت إمارة شرق الأردن إلى حفل زفاف ولي العهد تقول هذا وتؤكده، ومع كل مرحلة أي كان مضمونها لم يخذل الأردني بلده فرحا أو صمودا ووعيا، والذاكرة…
أكمل القراءة » -
لا تسكتوا على هذه السفاهة
ماهر أبو طير تخرج الإعلامية الكويتية فجر السعيد لتنكر قدسية المسجد الأقصى، وانه كان أولى القبلتين، بكلام سفيه، يجعلك تحتار، إذا ما كانت مهمتك أن ترد عليها، ومن هو على شاكلتها، أو تقف في وجه الاحتلال الذي يهدد الأقصى، وكأن مهمتك هنا تتحول إلى ابناء دمك وقوميتك ودينك أيضا في هذا الزمن، في محاولة لاقناعهم أن يقفوا معك، أو أن يسكتوا على الأقل. فجر السعيد كثيرة…
أكمل القراءة » -
إبهار التواضع والبساطة !!
محمد داودية أنجز الملكُ والملكةُ والأميرُ والمملكةُ، عرساً مرجِعياً فاخراً يسجل مرجِعاً لأعراس الأمراء في كل أرجاء العالم. أنجز الملكُ والملكة والأمير والمملكة، عرساً فاتناً خلاّباً مذهلاً، احتوى آلاف التفاصيل الباهرة، تدفقت بتلاحق متقن محكم، لم تعكره أو تشُبْه شائبة. أنجز الملكُ والملكة والأمير والمملكة، عرساً غاية في الدقة والرفعة والمهابة، كان من أبرز دروس التواضع، الذي يطبع شخصية الملك والملكة وولي العهد والأسرة الهاشمية الحبيبة.…
أكمل القراءة » -
فرح الأردن: السمعة والمضمون
د. مهند مبيضين عرس الأردن أو العرس الملكي او فرحة الأردن بولي العهد الأمير الحسين وسمو الأميرة رجوة الحسين، لن يكون حدثا عابرا في تاريخ عائلة ملكية او دولة لها مزايا الاستقرار والثبات والتنوع والقدرة على التعامل مع الازمات بعقلانية، وليس هو مناسبة خاصة بأسرة تحكم دولة شحيحة الموارد في الشرق الأوسط المتلهب. بل سيكون بمثابة تجديد للتاريخ وتثبيت لقواعد السمعة الدولية للأردن وقيادته وشعبه، وهو…
أكمل القراءة » -
زفاف الأمير : الرسائل المتبادلة
حسين الرواشدة صحيح أن زفاف ولي العهد، الأمير الحسين، مناسبة اجتماعية، انتظم فيها الفرح والابتهاج مع التقاليد والمراسيم التي تعكس هوية العائلة الهاشمية، والأسرة الأردنية، لكن الصحيح، أيضا، أنها كانت مناسبة سياسية، ازدحمت بالصور والرسائل والدلالات، وربما تكون المرة الأولى -منذ عقود- التي يتبادل فيها اغلبية الأردنيين مع قيادتهم الرسائل بشكل مباشر، وبدون وسطاء. التبادلية، هنا، عنوان مهم للثقة والاحترام، وفرصة لتمتين العلاقة التاريخية، ونقطة فاصلة…
أكمل القراءة » -
المعنوية
عصام قضماني ربما كنا بحاجة لاظهار الروح الايجابية والمعنوية العالية التي نتمتع بها برغم التحديات فجاءت مناسبة زفاف ولي العهد الامير حسين لابرازها بالفرح. صحيح ان الاوضاع الاقتصادية هي معيار التفاؤل والتشاؤم وهي معيار الثقة في المستقبل وهي معيار عدم اليقين لكن مواجهتها بالتفاؤل هو ضرورة على طريق علاجها وما كانت مظاهر الفرح التي عمت المملكة الا تعبيرا عن جاهزيتنا للتفاعل مع كل الاطر الايجابية. لماذا…
أكمل القراءة » -
كلام سياسي في توقيت حساس
ماهر أبوطير زواج ولي العهد، تمت قراءته عربيا ودوليا بطرق مختلفة، لكن من أبرز التعليقات التي سمعتها أن موكبا مكشوفا في الهواء الطلق يسير كيلومترات طويلة بمسار معروف مسبقا، وسط الناس والأحياء والعمارات دون أي مخاوف أمنية من أي حادثة محتملة، بما يعني الكثير هنا. معنى الكلام ليس التملق ولا المجاملات الزائفة، لكن في العالم العربي عموما، تخضع هكذا مناسبات لاعتبارات حساسة أمنياً، بما في ذلك…
أكمل القراءة »