أخبار ساخنةالرئيسية

حقيقة الاتفاق بين حركتي حماس وفتح بشأن قطاع غزة

أخبار حياة – كشفت سكاي نيوز عربية عن حقيقة ما قيل عن اتفاق بين حركتي فتح وحماس بشأن قطاع غزة.

ونقلت تصريحات عن مصدر فلسطيني، لم تسمه، حيال ما قيل عن أنه اتفاق بين الحركتين ، حيث جاء قول المصدر الفلسطيني ردا على ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

ونفى المصدر الفلسطيني الذي لم تكشف سكاي نيوز عن هويته ما يتم تداوله حول اتفاق يتعلق بعمل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة غزة.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلت في وقت سابق، عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله: “من المحتمل أن يتم التوصل إلى اتفاق على لجنة غير سياسية تشرف على المساعدات وإعادة الإعمار في غزة”.

وأوضح المصدر الذي نقلت عنه سكاي نيوز عربية، إلى أنه “لا اتفاق بين فتح وحماس ولا تزال الفجوات واسعة بينهما”.

وقال إن فكرة اللجنة مرحب بها من قبل الطرفين لكن حماس لا تزال متمسكة بشروطها حول مرجعية من الفصائل، وأن تكون اللجنة وميزانيتها مستقلة، وحمايتها وأمنها بيد حماس، فيما تريد فتح أن تتبع المرجعية والميزانية الحكومة الفلسطينية.

وأوضح أن “حماس تريد تشكيل حكومة تشارك فيها وتسمي وزرائها وهذا أمر غير واقعي ولن يقبله العالم ولا الدول المانحة”.

يذكر أنه انطلقت يوم السبت الماضي، اجتماعات بين حركة فتح وحركة حماس في العاصمة المصرية لبحث تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة في إطار خطط ما بعد الحرب.

وأفاد مصدر أمني بأن “حركتي فتح وحماس أبدتا مزيدا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة”.

وقال المصدر إن “مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع”.

ولفت مصدر أمني مصري إلى أن “حركة حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.

وبحسب التقارير، انخرطت قطر والولايات المتحدة على مدى العام الماضي، إلى جانب مصر، في وساطة لوقف الحرب الدائرة في غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين في القطاع وأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. لكن كل المساعي للتوصل إلى اتفاق باءت بالفشل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى