العويمر: إيران تخلّت عن حلفائها في المنطقة لمصالح سياسية
أخبار حياة- قال المحلل السياسي وليد العويمر، إن الكثير من دول العالم تدور في فلك أمريكا والدول الكبرى تجاه ما يحدث في لبنان.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن فرنسا دعت منذ اللحظة الأولى للتصعيد في لبنان إلى اجتماع عاجل في الأمم المتحدة، كما طالبوا بضرورة وقف العدوان لبنان.
وأوضح أن “إسرائيل” ترفع سقف مطالبها، لمحاولة الوصول إلى الأهداف التي تريدها، عبر إيجاد منطقة عازلة بين لبنان وشمال فلسطين المحتلة لضمان أمنها.
وتوقع أن تسهم مطالب “إسرائيل” بنزع سلاح حزب الله، في توسيع دائرة الصراع.
ولفت إلى أن “إسرائيل” تسعى لاضعاف جميع جبهات المقاومة والقضاء عليها، بحيث تبني شرق أوسط جديد تكون السيطرة فيها لها.
وتابع: “اذا لم يكن هناك تنسيق وتحرك عربي، فإن إسرائيل سوف تستمر في مشروعها التوسعي”.
وحول موقف ايران مما يحدث في لبنان، أجاب: “لا يمكن التعويل عليها، وايران هي التي ساهمت مما حصل في لينان مقابل صفقة سياسية مع أمريكا بخصوص ملفها النووي”.
وأورد: “إيران ضحت بحلفائها كما أنها ضحت سابقا برئيسيها وقاسم سليماني والعديد من القيادات”.
بدوره قال الخبير العسكري ضيف الله الدبوبي، إن العلمية البرية سبقها تهديد من نتنياهو، بالتصعيد أبرزها عمليات الاغتيال وتهجير اللبنانيين من أجل إعادة مستوطني شمال فلسطين إلى مستوطناتهم.
وتوقع أن تكون الحرب البرية محدودة وليست واسعة، على أن لا تتجاوز نهر الليطاني، بقوله: “إسرائيل لن تغامر بأكثر من ذلك”.
وأوضح بأن حزب الله عبارة عن كتائب منظمة أسبه بالجيش النظامي لديه أهداف وقواعد عسكرية واضحة وليست كتائب مقاومة كما هو الحال في غزة.
وعند دور الجيش اللبناني، بيّنَ أن الجيش اللبناني مسلوب الإرادة في منطقة الجنوب، وهي المنطقة التي يسيطر عليها حزب الله، مشيراً أنه قد يتحرك في حال تجاوز المعركة لنهر الليطاني.