الرئيسيةعربي ودولي

أبو زيد: الاحتلال ذهب إلى العملية البرية في لبنان “مرغماً”

أبو زيد: حزب الله يمتلك قدرات تتفوق على المقاومة في قطاع غزة

أخبار حياة – قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، إن الاحتلال الإسرائيلي ذهب نحو العملية العسكرية البرية في لبنان مرغماً لا راغباً وذلك لأن الأجواء لا تحسم العملية العسكرية ولا تمسك الأرض.

وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن كيان الاحتلال أشاع بأن العملية العسكرية ستكون محددة، ولكنه أدخلها بسقوف أهداف منخفضة وليست مرتفعة حتى لا يصطدم ويعيد ويكرر الخطأ التكتيكي الذي وقع فيه في قطاع غزة.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال تقدم في رأس حربة فجر اليوم الثلاثاء، حيث كانت من القوات الخاصة والعمليات الخاصة من وحدة ايجوز، لافتاً إلى أنه خاض العملية العسكرية لجس النبض واستطلاع القوة الموجودة أمامه.

وأكد أبو زيد أن رد حزب الله على العملية في لبنان كان متواضعا حتى اليوم.

وتوقع أبو زيد أن تأخر رد فعل حزب الله قد يكون لجر الاحتلال إلى ساحات وعرة في مناطق بجنوب لبنان.

ولفت إلى أن حزب الله يمتلك قدرات تتفوق على المقاومة في قطاع غزة بسبب الجغرافيا وطبيعة الارتباط الايدلوجي من قِبَل حزب الله وبسبب الديموغرافيا، وكما أنه كان يعد نفسه منذ عشرات السنين لمثل هذه اللحظات.

وقال إنه وخلال الساعات القادمة وتحديداً بعد ساعات العصر وهو توقيت تعمق توغّل قوات الاحتلال إلى بعض كيلو مترات في جنوب لبنان، فقد تتضح الصورة بأن حزب الله يريد هذا التكتيك وإيقاع الاحتلال في مناطق القتال وثم معالجته باسلحة (م.د).

وأكد أن حزب الله يمتلك القدرة لمواجهة جيش الاحتلال، “وإن لم يحصل ذلك فإن حزب الله خسر الكثير من قدراته البرية التي يمكن أن يواجه بها قوات الاحتلال”.

وأفاد أبو زيد إن التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة هي تحركات وقائية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية خوفاً من اتساع دائرة الصراع، وكما أن إيران متفقة ضمنياً على أنها لا تريد الدخول في دائرة الصراع.

وبالإشارة إلى تصريح الرئيس الإيراني أنه لن يرسل قوات إلى مناطق الصراع في المنطقة”، فقد أوضح الخبير العسكري أن إيران لن تشترك بشكل مباشر ولن تدخل في معادلة توسيع دائرة الصراع.

وأضاف أن أميركا تقدم كل أنواع الدعم العسكري والسياسي للعملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

واوضح أن واشنطن لديها خطابين، خطاب إعلامي يظهر للشارع العربي التعاطف الأمريكي وانها لا تريد الصراع في المنطقة، والآخر أن الإدارة الأمريكية تدفع باتجاه ضرورة توفير الدعم لشرطي المنطقة الذي يحفظ المصالح الأمريكية في المنطقة، وهي إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى