“التعليم العالي”: نتابع الشهادات المزورة وأي حالة نشتبه بها نحولها للنائب العام

الأمن السيبراني لن يُستحدث بأي جامعة من الآن فصاعدا
لن نغلق الدراسة بأي تخصص طالما مجلس أمناء الجامعة لم ينسب بذلك
لا نعاني من الطلبة الدارسين بالخارج بل من الوسطاء المسيئين للتعليم
أخبار حياة – قال مدير وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مهند الخطيب، إن تخصص الطالب في الجامعة مرتبط بمعدله بالثانوية العامة وعدد المقاعد المتاحة.
وأضاف الخطيب في حديثه لبرنامج “صالون حياة” الذي يبث عبر إذاعة حياة اف ام كل يوم سبت، أنه يجب الالتزام بعدد المقاعد المتاحة في الجامعات الرسمية.
ولفت إلى أن عقد امتحان قبول جامعي لن يؤدي لنتيجة بما يتعلق باختيار تخصص الطالب الجامعي، موضحا أن الحل يبدأ من نظام الثانوية العامة، الذي يحدد مسار الطالب وتخصصه قبل وصوله إلى الجامعة.
وأشار إلى أن امتحان الثانوية العامة يعكس مستوى الطالب بما لا يقل عن 85%.
وأشار الخطيب إلى أن اغلاق التخصصات الراكدة والمشبعة أمرا صعبا من الناحية العملية كون ذلك سيسهم بزيادة نسبة البطالة لأنك ستضطر للاستغناء عن كوادر تدريسية، إضافة لصعوبة منع الطلبة من دراسة تخصصات يرغبون بها، ولكن ما يجري الان هو تحفيز الجامعات على فتح تخصصات يرغبها سوق العمل، إضافة لخطوة تخفيض سعة القبول بالتخصصات الراكدة.
وقال الخطيب إن مجلس التعليم العالي لا يغلق الدراسة بأي تخصص طالما مجلس أمناء الجامعة المعني بذلك لم ينسب ، موضحا ان تخفيض نسبة القبول بتخصص جامعي سيقود الجامعات لاستحداث تخصصات يطلبها سوق العمل.
وبين الخطيب أن تخصص الأمن السيبراني لن يستحدث بأي جامعة من الآن فصاعدا، وذلك حتى يبقى مطلوبا لسنوات عدة ولا يصبح التخصص راكدا ومشبعا.
ولفت إلى أن موقع القبول الموحد يضم شرحا عن تخصصات جديدة مستحدثة في جامعات عدة.
واستعرض الخطيب آلية اعتماد التخصصات المستحدثة الجديدة في الجامعات.
وبحسب الخطيب فإنه يدرس في الجامعات الأردنية 46 ألف طالب وافد من 111 دولة، وهؤلاء يعتبرون رافدا اقتصاديا هاما، مشيرا إلى أن هنالك اقبال منهم على دراسة الطب والشريعة واللغة العربية.
وتابع: “التعليم العالي يقدم منحا كاملة مع راتب شهري لكل طالب خريج مدرسة شمال أو وسط ويدرس في جامعات الجنوب بهدف خلط الثقافات ودعم الجامعات”.
ودعا الخطيب الطلبة بعدم وضع أي تخصص لا يرغب الجامعي بدراسته في طلب القبول الموحد قائلا:”لاتستخدموا سياسية الحشو”، وإنما رتبوا خياراتكم حسب أولوياتكم في الجامعة وفي التخصص”.
وحول إساءة الاختيار، بين الخطيب أن ذلك يعني عدم قبول الطالب بأي تخصص تم وضعه في طلبه المقدم للقبول الموحد، ولا يعني قبولك في تخصص لا ترغب بدراسته.
ولدى سؤال الخطيب عن الشهادات المزورة، أجاب: “هذه سلوكيات خاطئة وستبقى موجودة ونحن لانعاني ممن يدرسون بالخارج وإنما من الوسطاء المسيئين للتعليم في الأردن، في الوقي الذي تمكنت فيه المملكة من ضبط الكثير من الشهادات المزورة، وأي حالة تكشف يتم تحويلها مباشرة إلى النائب العام”.
وبما يتعلق بشهادات التوجيهي من الخارج، أشار الخطيب لوجود نوعين من حملة التوجيهي الأول حملة التوجيهي من الدول العربية، وحملة التوجيهي الاجنبية، حيث لاتعتمد الاجنبية إلا بعد أن يحصل الطالب على شهادة معادلة من وزارة التربية والتعليم مصدقة، أما الشهادات العربية يتم التعامل معها كشهادات الجامعات مع ضرورة أن تكون مصدقة.