أخبار حياة – قال المختص بالشأن الفلسطيني، نجيب أبو محفوظ، إن المفاوضات التي تقام اليوم في الدوحة قد لا تأتِ بجديد، وحركة حماس على قناعة بذلك، لذا لم ترسل مفاوضين من جهتها.
وأضاف في حديث لنشرة حياة اف ام، أنه من المتوقع أن يعرقل رئيس كيان الاحتلال نتنياهو المفاوضات بشروط جديدة وكما فعل في المرات السابقة.
وأشار إلى أن جميع المفاوضات التي تقام قد تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي الوسيط بين الطرفين الفلسطيني – الإسرائيلي، علما أن أمريكا هي من أقامت صفقة أسلحة بمبلغ ما يقارب 20 مليار دولاراً إلى الكيان الصهيوني، للاستمرار باستهداف الأطفال والمدنيين في قطاع غزة.
وأفاد أبو محفوظ أنه يجب التفرقة ما بين الكيان الصهيوني ونتنياهو، فإن رئيس الكيان لديه أهداف خاصة لاستمرار الحرب بعيدة الأمد على قطاع غزة، إلى أن يتسلم منصب الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بحكم الزمالة واتفاق الرؤى يما يتعلق بالحرب على عكس الرئيس الحالي جو بايدن والديمقراطيين.
وتوقع أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لن تنتهي قبل تشرين الأول القادم، وكما لن تكون أي صفقة لتبادل الأسرى ومفاوضات حقيقة ينتج عنها انتهاء العدوان على القطاع.
وفيما يتعلق بالموقف الإيراني، قال أبو محفوظ إن هناك انفصال فيما تريده إيران بما يتعلق بردها على اغتيال هنية على أرضها، ووقف العدوان على قطاع غزة.
وأشار إلى أن كيان الاحتلال ليس لديه أهداف استراتيجية في إيرن، لذلك لم يقوم باستهدافها، والاستهداف يعني الابتعاد عن إنجاز المفاوضات على الأرض، وهذا ما يريده نتنياهو.
وأكد أبو محفوظ أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يعني أن نتنياهو والإدارة الأمريكية لا يريدون التوصل إلى مفاوضات وقف العدوان على قطاع غزة.
