أخبار حياة – قال مدير مركز القدس للدراسات السياسية، عُريب الرنتاوي، إن ما حدث في الكونغرس الأمريكي خلال خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه كان يوم خزيٍ وعار للكونغرس الأمريكي.
وأضاف في حديث في نشرة أخبار حياة اف ام، أن ما حدث في الكونغرس الأمريكي كان احفاءً في “مجرم الحرب” وفي إبادة الأطفال والنساء والشيوخ، وكما أنه كان يوم يسجل في التاريخ الأمريكي من باب الشراكة في جرائم الحرب على قطاع غزة، والتواطؤ مع القتلة والمجرمين.
وأشار الرنتاوي إلى أن أكثر من 80 نائباً قاطعوا جلسة الكونغرس الأمريكي، ومنهم أسماء مهمة وكبيرة، وكما كانت هناك تظاهرات حاشدة أمام الكونغرس الأمريكي، ورفعت عضوة مجلس النواب الأمريكي رشيدة طليب لوحة تحمل صورة لنتنياهو وعبارة مجرم حرب.
وأضاف أن ما دفع نتنياهو إلى شتم واتهام المواطنين الأمريكيين والناخبين أمام الكونغرس هو أن فلسطين بدأت تحتل مساحات في الرأي العام والنُخب الأمريكية ودعمهم للقضية الفلسطينية.
وتابع أن “نتنياهو كذب في كل كلمة قالها في خطاب الكونغرس، حيث القى خطاباً حربياً، وقدم معلومات زائفة، وهيأ خشبة المسرح لكسب تعاطف اليمين الأمريكي من خلال استحضار الجنود المصابين”.
وأوضح أن خطاب نتنياهو كشف بأنه ليس بوادر لخيار الصفقة، وأعاد تكرار تهديده وشعاراته والتي استمر بتكرارها طيلة أشهر الحرب الـ10 على قطاع غزة، والتي كانت عن النصر المطلق لإسرائيل والقضاء على حركة حماس.
وقال الرنتاوي إن نتنياهو قام بمحاولة استرجاع واستذكار المسار الإبراهيمي، وكما أنه دعا الحلف الأمريكي اليميني بأن يجب أن تنضم إليه دول عربية لمواجهة “محور الشر”.
وختم حديثه، “إن الشر يتكثّف في شخص نتنياهو وداعميه في الإدارة والكونغرس الأمريكيين”.
