اقتصادالرئيسية

الخصاونة: الناتج المحلي الإجمالي ارتفع من 6 مليارات إلى 36 مليارا

أخبار حياة- قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الأحد، إن الحكومة نجحت بتخفيض البطالة من 24.1% إلى 21.4% خلال عامين.

وأضاف الخصاونة:”بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، أن الناتج المحلي الإجمالي للأردن ارتفع من 6 مليارات دينار إلى 36 مليارا خلال عهد جلالة الملك عبدالله الثاني”، وفقا للمملكة.

وأشار إلى أن الدخل الصناعي ارتفع من 1.3 مليار دينار إلى 7.3 مليار خلال عهد جلالة الملك.

وبين أن الدخل السياحي ارتفع من 1.3مليار دينار إلى 5.2 مليار خلال عهد جلالة الملك.

ويحتفل الأردنيون، الأحد، باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، عاقدين العزم على مواصلة مسيرة الإنجاز، ليكون شاهدا على منعة الأردن، وحكمة وحنكة قيادته.

وفي حديثه عن مناسبة اليوبيل الفضي قال الخصاونة: “بإذن الله تستمر مسيرة البناء المتواصل”.

وأضاف: “بعد 25 عاما وبدخولنا إلى المئوية الثانية وبالتزامن تقريبا مع ذكرى اليوبيل الفضي لجلالة الملك أطلق جلالة الملك برنامج التحديث الشامل للمئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية”.

الانتخابات النيابية

وتطرق الخصاونة للانتخاب النيابية المقبلة قائلا: “نحن أمام أول محطة في الاستحقاق السياسي المتمثلة بالأمر الملكي السامي بإجراء الانتخابات النيابية في 10 سبتمبر القادم على أساس قانون الأحزاب الجديد وقانون الانتخابات العامة الجديد والتعديلات الدستورية التي جميعها أوصت بها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي ضمت كل الأطياف السياسية الأردنية وضمت الكثير من شبابنا الواعد والمرأة التي يعول جلالة الملك على تمكينهم وإدماجهم في الحياة السياسية”.

وشدد على أن المرأة الأردنية شريك أساسي ليس فقط في عملية بناء المجتمع وإنما حقيقة في التنمية من خلال إدماجها في هذا المسار السياسي القادر على التأثير على القرار الاقتصادي والقرار الاجتماعي.

ولفت إلى أن مسارات الإصلاح (السياسي، الاقتصادي، الإداري) تمتد إلى 10 سنوات حيث يبدأ المسار السياسي بمحطة أولى نصل معها إلى قائمة حزبية من 41 مقعدا ثم بعد 4 سنوات يرتفع عدد المقاعد إلى 50 ثم يرتفع إلى 70%، لنصل إلى مرحلة عندما تنضج بها هذه التجربة الحزبية وتصبح الأحزاب تشكل أغلبية في البرلمان لنصل إلى مرحلة معها ربما يرتأى جلالة الملك وفق اختصاصاته الدستورية أن يختار حزب الأغلبية أو ائتلاف الأحزاب الأغلبية لتشكيل حكومة حزبية بنهاية الـ 10 سنوات.

وتابع: “أطلق مسار أساسي أيضا وهو رؤية التحديث الاقتصادي التي تستهدف حقيقة مضاعفة نسب النمو الاقتصادي لتصل بنهاية الـ 10 سنوات إلى 5.5% ولتنتج نوافذ تشغيلية وتوظيفية لأبنائنا وبناتنا الأردنيين تصل إلى مليون وظيفة لأن هذا الأمر حقيقة من شأنه أن يتصدى لتحدي مركزي نواجهه ونعاني منه وهو تحدي البطالة والذي لن نستطيع أن نتغلب عليه إلا بتحقيق بالحد الأدنى نسبة نمو تصل إلى 5.5%.”.

وبين أنه أطلق البرنامج التنفيذي الأول لرؤية التحديث الاقتصادي قبل نحو عام ونصف وحقق هذا البرنامج الكثير من مستهدفاته ووصلنا إلى نتائج إيجابية للغاية فيما يتعلق بتحقيق نسب النمو المستهدف في إطار هذا البرنامج التنفيذي.

“نجحنا بتخفيض البطالة خلال سنتين من 24.1% إلى 21.4% وماضون بثبات بصرف النظر عن الأوضاع الإقليمية التي حقيقة لها أثر كبير وتداعيات على الاقتصاد الأردني وعلى الإقليم برمته” وفق الخصاونة

القطاع العام

وتحدث الخصاونة عن برنامج تحديث القطاع العام موضحا أن القطاع العام أصابه بعض الوهن بعد أن كان يشار له بالبنان.

وتابع: “سنعود مرة أخرى إلى أن تصبح الإدارة الأردنية يشار إليها بالبنان وأن تكون ممكنة للقطاع الخاص ومحور اهتمامها المواطن وأن تنظر للقطاع الخاص بأنه شريك أساسي بعملية التنمية وأن تنظر إلى القطاع الخاص وإلى الاستثمار باعتباره هو القاعدة الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي الطموحة الرامية إلى مضاعفة نسب النمو”.

مضاعفة النمو

وأضاف: “إذا استعرضنا بلغة ومنطق الأرقام منذ أن تولى جلالة الملك سلطاته الدستورية في عام 1999 إلى 2022 لو نظرنا إلى منطق الأرقام سنرى بأن الناتج المحلي الإجمالي الأردني كان بحدود 6 مليارات دينار أردني واليوم الناتج المحلي الإجمالي الأردني بحدود 35-36 مليار دينار أردني”.

وتابع: “إذا نظرنا إلى الدخل المتأتي من قطاع الصناعة في عام 1999 كان مليارا و300 مليون دينار أردني والآن بحدود 7 مليارات و330 مليون دينار أردني”.

وتابع: “حجم القطاع التجاري وقطاع التجزئة كان عندما تولى جلالة الملك سلطاته الدستورية 600 مليون دينار أردني اليوم حجمه حوالي 2 مليار و 600 مليون دينار أردني”.

وفي حديثه عن القطاع السياحي قال: “نحن في المملكة الأردنية الهاشمية كان قطاع السياحة يدخل إلى الخزينة العامة عام 1999 حوالي مليار و 300 مليون دينار أردني، أصبح الدخل المتأتي الآن من قطاع السياحة يزداد عن 5.2 مليارات دينار أردني” .

المدارس

ولفت إلى أن أعداد المدارس الخاصة والحكومية ومدارس الثقافة العسكرية تضاعفت منذ عام 1999 وحتى الآن.

وبين أن عدد الشركات العاملة في مجال الريادة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كانت عام 1999 حوالي 300 شركة واليوم لدينا أكثر من 3500 شركة تمثل في الكثير منها قصص نجاح أردنية نستطيع أن نفاخر بها العالم.

وقال إن مرد كل هذه الإنجازات هي الرؤية الثاقبة لجلالة الملك، ويعضده في هذه الرؤية وفي تنفيذها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الذي يولي عناية كبيرة بقطاع الشباب الأردني وقطاع الإبداع وقطاع الريادة بتكنولوجيا المعلومات.

وفي حديثه عن الأحداث التي شهدتها المنطقة طوال السنوات الماضية قال: “نحن مررنا باحتلال العراق عام 2003، ثم أعقب ذلك الانهيار المالي العالمي في عام 2008، وأعقب ذلك ما يسمى بالربيع العربي وتداعياته وأزمات اللجوء المتعاقبة التي كان الأردن يتلقى فيها ويتلقى الأردنيون بصدر رحب، ويشاركون أشقائهم القادمين من هذه الدول التي أصابها ما أصابها، إلى المملكة الأردنية الهاشمية ، واليوم نحن بين كل 4 أردنيين يوجد على الأقل 1 لاجئ من أشقائنا من هذه الدول الشقيقة ويقدم الأردن ويقدم الأردنيون لهم هذه الخدمات الأساسية سواء في قطاع التعليم أو قطاع الصحة بنفس القيمة المالية المدعومة والكفاءة التي تقدم للمواطن الأردني”.

وتحدث الخصاونة عن أزمة انقطاع الغاز المصري وجائحة كورونا التي أصابت العالم برمته وأدت إلى تباطؤ في الاقتصاد العالمي وأيضا الأزمة الأوكرانية الروسية وآثارها التضخمية التي نجحنا بفاعلية بسبب مكانة جلالة الملك الدولية من احتوائها، وأيضا ما نشهده الآن من حرب شعواء وجرائم مستمرة بحق أهلنا في قطاع غزة وتصعيد خطير للغاية يستهدف إلى تغيير الأمر الواقع في الضفة الغربية التي ينهض فيها جلالة الملك بمسؤوليات كبرى في إطار الوصاية الهاشمية في إطار الوصاية الهاشمية في المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية والمسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف.

“هذه إنجازات كبرى واضحة كالشمس في رابعة النهار ولا تقف عند هذا الحد ولا تقف عند حدود تحقيق هذا المنجز المقارن الموجود اليوم في هذا الانتقال الكبير، وإنما أطلق جلالة الملك بعد 25 عاما مشروعا تحديثيا يليق بنا ويليق ببلدنا ويليق بشباتنا وشبابنا وبما يريد ويصبو جلالة الملك بأن نصل إليه ونقدمه للأردنيين في المئوية الثانية من عمر الدولة عبر إطلاق مسارات التحديث الشامل.” وفق الخصاونة

ودعا الخصاونة الشباب للإقبال على المشاركة السياسية في الانتخابات المقبلة، لأن الرهان عليهم.

“مجتمعنا فتي، وأكثر من 75% منه أقل من سن 35،ونسبة المشاركة في الانتخابات الماضية من جيل الشباب الذي يحق له أن يصوت وأن ينتخبوا كانت بحدود 35% وهذه النسبة حقيقة لا تليق بشبابنا وشاباتنا ولا بطموحاتهم وبالتالي الإقبال على الاقتراع مراهن فيه على إقبال شاباتنا وشبابنا على الانتخابات، لأنه من خلال وجودهم في الأماكن والمؤسسات التشريعية التمثيلية سيكونون في مكان وموضع يسمح لهم بإحداث التغيير الذي ينسجم مع تطلعاتهم لهذا المستقبل الذي يصبو جلالة الملك أن يكونوا هم من يرسموا ملامحه العامة لأنهم يشكلوا الأغلبية ويشكلون الدافع ويشكلون الخزان البشري المبدع الذين نراهن عليه في التقدم في هذا الصدد” بحسب الخصاونة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى