أخبار حياة – اقتحم آلاف المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، وهاجموا عددا من المقدسيين والصحفيين، واعتدوا عليهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وشارك في ما تسمى “مسيرة الأعلام”، التي تتزامن مع الذكرى السنوية لاحتلال القدس عام 1967، وزراء في حكومة الاحتلال، على رأسهم ما يسمى “وزير الأمن القومي” المتطرف إيتمار بن غفير، و”وزير المالية” المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وردّد المستوطنون الشعارات التحريضية والعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، ولوحوا بأعلام دولة الاحتلال، وأدوا رقصات استفزازية، كما رفعوا يافطة تهاجم “محكمة العدل الدولية”.
وكان مئات المستوطنين قد اقتحموا، صباح اليوم، المسجد الأقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) ،”إن 1601 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء، في عدوان كبير وهمجي، بينهم أعضاء (كنيست) ومسؤولون (إسرائيليون)”.
وأدى المستوطنون رقصات تلمودية استفزازية في باحات المسجد الأقصى المبارك، وشارع مدينة القدس، بالتزامن مع اعتداءات نفذتها شرطة الاحتلال بحق المقدسيين، والمصلين.
كما نظم مستوطنون يقطنون في بؤر استعمارية في سلوان والطور مسيرات استفزازية، باتجاه حائط البراق.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و586 شهيدا، وإصابة 83 ألفا و74 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
اكتشاف المزيد من أخبار حياة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
