الرئيسيةمحليات
أخر الأخبار

الحموري: الأنظمة والقوانين البيروقراطية تعطل جذب الاستثمارات الدولية

  • أحزاب لم تستطع الاستمرار بعد القانون الجديد
  • يجب تطوير مراكز التدريب المهني وتطوير قدرات القطاع الخاص
  • لا يمكن حل مشكلة البطالة إلا بمشاريع استثمارية استراتيجية كبيرة
  • قيادات حزب تقدم تعاهدت على عدم خوض الانتخابات لفتح المجال أمام أبناء الحزب

أخبار حياة- أكد القيادي في حزب تقدم المهندس عبدالكريم الحموري، أن الأحزاب الموجودة حاليا والبالغ عددها 38 حزبا سياسيا، منها فقط نحو 10 أحزاب فاعلة، سيما أن العديد من الأحزاب لم تستطع الاستمرار أو توفيق أوضاعها بعد إقرار القانون الجديد.

وقال الحموري في حديثه لبرنامج “صالون حياة”، والذي يأتي كل يوم سبت عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن ” عدد اعضاء الحزب لا يدل على قوته، وإنما يمكن حزبا معينا أن تكون لديه قاعدة جماهيرية كبيرة قادرة على إيصاله لقبة البرلمان”.

وتابع :”أدعو المواطنين للخروج من منازلهم يوم الانتخابات للمشاركة في حقهم الدستوري بالانتخاب واختيار النائب المناسب، وتشكيل الحكومة أيضا، والطلب من البرلمان تعديل معظم القوانين المتعلقة باقتصاد البلد لتشجيع الاستثمار”.

“الاسقلال يعني أن نكون مستقلين بكافة مناحي الحياة سيما الجانب الاقتصادي والمالي والغذائي، ونحتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأرن من خلال أبناء البلد، بالاضافة لجذب المستثمرين من خلال قانون استثمار مرن على عكس ماهو موجود حاليا”، فقا للحموري.

وأضاف:” الأردن يمتاز بمناخ استثماري ممتاز، والسفارات والعلاقات الدولية مميزة، ونصدر منتجات زراعية أردنية لـ110 دول في العالم، والأدوية الأردنية تصدر لـ76 سوق عالمي، لكن الأنظمة والقوانين البيروقراطية تعطل من جذب الاستثمارات الدولية”.

وشدد الحموري على ضرورة تطوير مراكز التدريب المهني لتخدم المشاريع الاستثمارية التي نبحث عنها، حيث لا يمكن حل مشكلة البطالة إلا من خلال إيجاد مشاريع استثمارية استراتيجية كبيرة، مع الحاجة لتنمية قدرات القطاع الخاص وفتح آفاق الاستثمار أمامه.

ولدى سؤال الحموري عن حزب تقدم، أجاب :” عمر الحزب أقل من عام، ولدينا كافة التخصصات، ونتطلع للنوع وليس للكم، ولدينا زملاء لديهم الآف الأصوات في الانتخابات الماضية، والقيادات العليا في الحزب تعاهدت عدم خوض الانتخابات النيابية وإنما فتح المجال لأبناء الحزب من القيادات الشبابية الواعدة ولديهم أفكار نيرة تخدم الوطن”.

وفيما يتعلق بالحراك الحزبي، بين الحموري أن المواطن له حقوق وعليه واجبات، فمن ضمن حقوق الشعب الأردني الانتخاب، داعيا الموطنين وطلبة الجامعات للتخلص من فكرة الخوف من الأحزاب، واصفا الحراك الحزبي في الأردن بالضعيف، وذلك لوجود معيقات من الجهاز الحكومي، ومعيقات من ضعف أداء الاحزاب.

وفي نهاية حديثه توقع الحموري أن البرلمان القادم لن يفكر من منطلق عشائري لا منطقي ، والنائب القادم سيكون نائب وطن وحامل أفكار حزبه، ولذلك اتوقع أن نرى وجوها جديدة، وكشف الحموري عن توقعاته بحصول حزب تقدم على مقاعد حزبية جيدة في البرلمان القادم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى