اقتصادالرئيسية
أخر الأخبار

سماسرة السياحة يهيمنون على القطاع.. والمسلماني: “الوضع متردٍ”

أخبار حياة – اشتعلت أزمة قديمة جديدة بين شركات السياحة المنظمة وسماسرة الجروبات الذين يصرون على فرض هيمنتهم على قطاع السياحة.

وطالب أصحاب مكاتب السياحة المنظمة من الجهات المختصة بمواجهة السماسرة الخارجين عن القانون بكل حزم.. وتنقية السياحة منهم.

وقال المتحدث باسم جمعية وكلاء السياحة الدكتور رافع الطاهات، إن هناك عددا من السماسرة الذين يعملون في قطاع السياحة دون تنظيم، ودون عمل مكاتب سياحية مرخصة عبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف في حديث لـ”أخبار حياة”، أن اللجنة الوزارية ولجنة السياحة الداخلية ستعقد اجتماعا لوقف عمليات السمسرة باتفاق مع جمعية وكلاء السياحة.

وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك ضابطة عدلية لمراقبة هذه الصفحات ومحاسبتها قانونيا.

وحول وجود مكاتب أجنبية تعمل على السياحة في الأردن، أوضح أنه يوجد مستثمرين كبار من جنسيات غير أردنية يعملون في القطاع، كما أنه تم إغلاق عدد من المكاتب منتهية الترخيص ولم تجدد تراخيصها تعمل في القطاع.

من جهته، أدان النائب السابق أمجد المسلماني الوضع المتردي وغير المسبوق في قطاع السياحة والذي فتح الباب أمام الوكلاء الأجانب لممارسة أنشطتهم السياحية بشكل يهدد الوكلاء الأردنيين.

وأشار المسلماني أن الوكلاء الأجانب يقدمون اليوم برامج سياحية شاملة وتذاكر طيران للمواطنين الأردنيين وكما يوزعونها على المكاتب السياحية المرخصة وغير المرخصة بتكلفة منخفضة مما تسبب بخسائر مادية لعدد كبير من الشركات الاردنية.

ولفت المسلماني النظر لوجود إهمال كبير في قطاع السياحة من حيث التغاضي عن وجود مكاتب غير مرخصة ومكاتب مرخصة لفئة معينة لكنها تعمل بكافة الفئات دون حسيب أو رقيب وتقوم بالترويج لها على كافة وسائل التواصل الاجتماعي مع عدم الاكتراث للقوانين والتعليمات.

وطالب المسلماني وزارة السياحة ممثلة بوزير السياحة التدخل العاجل ووقف نشاط المكاتب الاجنبية داخل الأردن والتي تسببت بإلحاق أضرار كبيرة بحق المكاتب المحلية مطالبا بإيجاد حلول سريعة وحاسمة لهذه القضية وضبط حالة التسيب بالقطاع السياحي وملاحقة المكاتب الغير مرخصة ووقفها فورا عن العمل والترويج نظرا لما تكبدته من خسائر للشركات الملتزمة بالقوانين والتعليمات والمرخصة للعمل بجميع الفئات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى