أخبار حياة – قال المحلل السياسي، الدكتور ثامر العناسوة، إن الاحتلال يعيش في حالة تخبط بعد 7 أكتوبر ويُظهر عبر استمراره في إبادة غزة بإبقاء حركة حماس حجة ومبررًا للقضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضاف في حديث لبرنامج استديو التحليل عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو لا يزال بنرجسيته وعنجهيته مصرًا على عدم القبول باتفاق الهدنة رغم حجم المجازر التي نفذها جيش الاحتلال دون تحقيق أهدافه.
وأوضح أن استذكار الرئيس الأميركي لمحرقة الهولوكوست التي تعرض لها اليهود مع تناسيه عدد الشهداء الكبير في قطاع غزة الذين سقطوا بسلاح أميركي؛ “علامة على أنه يكيل بمكيالين وأن اليهودي إنسان والفلسيطني لا”.
وتابع: “عمليات الاحتلال في غزة منذ البداية ضد يعمل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، حيث إن العمليات الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني مع عدم إخضاع الاحتلال الذي لا يستجيب للمحكمة الدولية أو غيرها”.
وتساءل أين سيذهب أهل غزة؟، لافتًا إلى أن هناك عمليات وخطة مبرجة لتهجير الغزيين عبر وقف المساعدات واستهداف المدنيين وغيرها من المسرحيات الكاذبة التي يمارسها الاحتلال ليستمر ماضيًا بعدوانه.
بدورها، قالت الباحثة في شؤون الاحتلال، الدكتورة دنيا سعد الدين، إن مخطط الاحتلال لم يسقط مساع تهجير الغزيين على مراحل منذ بداية العدوان.
وأكدت في حديث لبرنامج استديو التحليل عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن تأجيل مخطط التهجير لم يلغ تمامًا من خطط الاحتلال، حيث العمليات المتواترة تأتي لإجبار أهالي غزة على النزوح من الشمال إلى الجنوب.
مخطط التهجير ليس جديدًا، إذ إنه موجود منذ عام 1948 عبر تدمير المدن والقرى الفلسطينية وما يجري حاليًا ليس إلا إمتدادًا لهذه العمليات، وفق سعد الدين التي أشارت إلى أن صلابة الشعب الفلسطيني ومقاومته والموقف الأردني ستحبط خطط الاحتلال.
وبينت أن ما يجري في الضفة الغربية يندرج ضمن مخطط التهجير من أراض فلسطين كاملة، عبر اعتداءات المستوطنين لسرقة منازل الفلسطينين بقوة السلاح المدعومة بحماية جيش الاحتلال.
لمشاهدة حلقة برنامج استديو التحليل:
