أخبار حياة– قال المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، إن حماس وافقت على الصفقة بعد أن حصلت على ما تريد.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الاتفاق يضمن لحماس حضورها السياسي في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن حماس بموافقتها على الهدنة، تحاول ضرب عصافير كثيرة، منها احراج نتنياهو وأمريكا وكل من يدعم مواصلة الحرب على غزة.
ولفت إلى أن إغلاق “إسرائيل” معبر رفح قد يضر العلاقة مع مصر، مشيراً أن اقتحام المعبر هو استعراض “إسرائيلي” أكثر منه فرض وقائع جديدة.
ونوه إلى أن “أمريكا” كانت حذرة في اعلان موافقتها على الهدنة بشكل صريح، مبيناً أن اتفاق الهدنة أمريكا من وضعته وتعرف كل ما فيه.
وأشار إلى أن أمريكا ستضغط على “إسرائيل” بشكل كبير جدا وإن كان بشكل سري لإتمام الاتفاق.
وأورد بأن مصر ومن معها من وسطاء عليهم الحفاظ على الاتفاق في حال تم.
بدوره قال المحلل السياسي الحارث الحلالمة، إن حركة حماس لم تقدم تنازلات للقبول بالهدنة مقابل منع اجتياح رفح.
وأضاف إلى أن موافقة حماس على الهدنة، الهدف منه رمي الكرة في حضن نتنياهو وتعريته أمام العالم.
وأفاد بأن نتنياهو اصبح في موقف لا يحسد عليه سيما أمام المجتمع “الإسرائيلي”، مشيراً أن دخول رفح فيه رسالة من نتنياهو ليظهر نفسه أنه ما زال قويا.
وأشار إلى أن أمريكا تتبنى قرار الهدنة التي وافقت عليها حركة حماس ومقتنعة تماما ببنودها.
وأورد بأن نتنياهو مرتكز على الكنيست وليس على الشارع “الإسرائيلي” المعارض لسياسته.
