أخبار حياة – قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن “المحكمة الإسرائيلية ترفض بشكل قاطع الالتماس المقدم من الأسير مروان البرغوثي لتخفيف ظروف سجنه”.
ونقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال في شباط الماضي، الأسير البرغوثي من العزل الانفرادي في سجن “ريمونيم” إلى العزل الانفرادي في سجن “الرملة”.
وجاء البرغوثي بعد تصريحات الوزير المتطرف بن غفير، حول قضية عزله وهي محاولة جديدة للاستعراض أمام الرأي العام “الإسرائيلي”، خاصة أن هذه التصريحات تأتي بعد مرور نحو شهرين على نقله من سجن “عوفر” إلى العزل الانفرادي في (أيالون- الرملة) ثم إلى عزل (ريمونيم).
وتنتهج سلطات الاحتلال عمليات النقل الواسعة والعزل الجماعي والانفرادي في إطار استهداف كافة الأسرى بعد 7 أكتوبر، وقيادات الحركة الوطنية الأسيرة إلى جانب عمليات التعذيب الممنهجة.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت البرغوثي عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة (5 مؤبدات و40 عاما) بتهمة “المسؤولية عن عمليات، نفذتها مجموعات مسلحة، محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين”.