الرئيسيةمحليات

الأردن يستضيف مؤتمرا وزاريا تعاونيا في البحر الميت بمشاركة 52 دولة

أخبار حياة- ينطلق في البحر الميت الأحد، المؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر لدول آسيا والمحيط الهادئ، الذي تستضيفه وزارة الزراعة والمؤسسة التعاونية الأردنية بالشراكة مع التحالف التعاوني الدولي لدول آسيا والمحيط الهادئ والدول العربية.

وأكد وزير الزراعة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة التعاونية، خالد الحنيفات، أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا والمحيط الهادي، الذي تنطلق فعاليته الأحد.

جاء ذلك خلال جلسة تنسيقية استباقية لانطلاق المؤتمر عقدت السبت، بحضور رئيس الاتحاد التعاوني الدولي الدكتور آرييل غواركو، ورئيس التحالف التعاوني الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي شاندرل ياداف.

وقال إن انعقاد هذا المؤتمر الذي يحضره 350 ضيفا من 35 دولة، يؤكد أهمية دور الأردن لكونه واحة أمن وأمان وسط إقليم مأزوم بالصراعات، وإن الأردن سيبقى منفتحا على العالم في المجالات كافة لتحقيق التكامل والتعاون لتطوير القطاعات الاقتصادية ومن ضمنها القطاع الزراعي.

وأشار الحنيفات إلى أهمية القطاع التعاوني، مبينا أن الأردن اليوم يسعى إلى تطوير التشريعات والقوانين الداعمة للقطاع التعاوني، إضافة الى الدعم المباشر.

من جانبه ثمن غواركو، جهود الأردن في تنظيم وعقد المؤتمر، مؤكد أن الاتحاد التعاوني الدولي ينظر إلى الأردن على أنه منارة للعمل الإنساني والتطوير والنهضة في المنطقة.

وأشار إلى أن دول الاتحاد كافة تشارك في هذا المؤتمر، وتتطلع إلى مخرجات تخدم تطوير القطاع التعاوني.

الأردن يتأهب

وقال الحنيفات في تصريحات صحفية سابقة، إن الأردن يتأهب لانطلاق أعمال المؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر لدول آسيا والمحيط الهادئ في منطقة البحر الميت أواخر الشهر الحالي تحت رعاية رئيس الوزراء بشر الخصاونة، مؤكداً الانتهاء من كافة التحضيرات والاستعدادات لاستضافة هذه التظاهرة الدولية، والتي تحظى بمشاركةٍ واسعةٍ من العديد من الوزراء المعنيين بالقطاع التعاوني في الدول العربية الشقيقة، والآسيوية الصديقة ومنطقة المحيط الهادئ وشمال إفريقيا، إلى جانب ممثلين عن الهيئات والمنظمات الدولية، والحركات التعاونية العالمية.

وأضاف الحنيفات خلال مؤتمر صحفي، بحضور مدير عام المؤسسة التعاونية عبدالفتاح الشلبي، للحديث حول المؤتمر الوزاري التعاوني الذي تنظمه وزارة الزراعة والمؤسسة التعاونية بالشراكة مع التحالف التعاوني الدولي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ICA-AP)، أن المؤتمر الذي تستضيفه المملكة على مدى يومين في الـ (28 و29) من الشهر الحالي يُعدَّ انطلاقة جديدة للقطاع التعاوني والحركة التعاونية الأردنية في ظل الاهتمام الدولي على نطاقٍ واسعٍ بالمشاركة في أعماله على المستوى الرسمي من جهةٍ، والحركات التعاونية العالمية من جهةٍ أخرى بالرغم مما يشهده إقليم شرق المتوسط من أزماتٍ وصراعاتٍ، وخاصةً في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصلٍ منذ سبعة شهور، والتي لم تدخر قيادتنا الهاشمية جهداً لوقفه من خلال العمل على كافة المستويات الدولية والإقليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى