أخبار حياة – أعلن مستشفى الصداقة التركي للأورام في قطاع غزة أن لديه 10 آلاف مريض سرطان باتوا بدون أدوية بعد خروج المستشفى من الخدمة.
وكان مدير عام مستشفى الصداقة التركي للأورام الدكتور صبحي سكيك، أطلق مناشدة عاجلة للمجتمع الدولي بشأن مرضى السرطان في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، أن معاناة مرضى السرطان تتفاقم يومًا بعد يوم، مؤكدًا أن «الورم ينتشر في أجساد المرضى، وعدد كبير منهم يموتون دون أن تستطيع الوزارة تقديم ما يسعفهم».
وتابع: «مرضى السرطان يموتون بدون أدنى الحقوق الآدمية الكريمة»، قائلًا إن «الصداقة – المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة – خرج قسرًا عن الخدمة بسبب التعرض للانتهاكات والقصف العشوائي للمكان، والذعر الشديد للمرضى، ونقص الوقود».
وأشار إلى أن المرضى انتقلوا فيما بعد إلى مستشفى دار السلام في خان يونس، لافتًا إلى أن الأخير خرج كذلك عن الخدمة قسرا بسبب التهديد والقصف.
وأكمل: «أيها العالم الوضع كارثي الآن بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هناك 10 آلاف مريض سرطان منتشرون في الشوارع وخيم الإيواء التي تفتقر لأدنى الحقوق الآدمية والإنسانية، مرضانا أيها العالم مبعثرون ونستقبلهم في 3 مستشفيات مزدحمة بالجرحى والنازحين».
وأشار إلى عدم توفر أدوية لعلاج السرطان على الإطلاق، معقبًا: «لا حبة دواء لعلاج السرطان في غزة عدا المسكنات البسيطة والعلاجات الأخرى للأمراض الطارئة التي يتعرض لها المرضى».
وأوضح أن الوزارة كتبت تحويلات علاج للخارج لما يزيد على 2200 مريض، لم يغادر منهم سوى 300 فقط، مضيفًا: «يبقى لدينا 1900 ينتظرون الحصول على حقهم في العلاج خارج غزة»
