الرئيسيةمحليات

الصفدي: توفير الحماية لموظفي الإغاثة مسؤولية إسرائيلية يفرضها القانون

أخبار حياة – بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو، اليوم، جهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، وإدخال المساعدات الكافية لجميع أنحاء القطاع.

وثمّن الصفدي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من كاميكاوا، قرار اليابان استئناف دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، مؤكداً على ضرورة دعم الوكالة التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، وتمثل شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة في غرة.

وشدد الصفدي على أهمية قرار اليابان استئناف دعم الوكالة وأثر المساعدات التي تقدمها اليابان للوكالة على قدرة الوكالة القيام بدورها في مواجهة الكارثة الإنسانية التي يسبّبها العدوان الإسرائيلي على القطاع، وفي مساعدة اللاجئين في مناطق عملها الخمس.

وأكد الوزيران أهمية تكثيف الجهود وإيجاد آليات تسهم في إيصال مساعدات إنسانية كافية ومستدامة لجميع أنحاء القطاع، ووجوب احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأكد الصفدي أن توفير الحماية لموظفي الإغاثة مسؤولية إسرائيلية يفرضها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأكد الصفدي ضرورة وقف العدوان بشكل فوري.

وبحث الصفدي ونظيرته اليابانية العلاقات الثنائية والتعاون المتنامي بين البلدين الصديقين اللذين يحييان هذا العام ذكرى سبعين عاماً من العلاقات الدبلوماسية. وشكر الصفدي كاميكاوا على الدعم الذي تقدمه اليابان للأردن.

من جهة أخرى تلقى الصفدي، الخميس، اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، ركّز على ضرورة التصدي للكارثة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار.

وأكد الوزيران ضرورة توفير الحماية لموظفي الإغاثة الإنسانية وضمان حرية حركتهم، وفتح المعابر أمام دخول المساعدات بشكل فوري ولجميع أنحاء القطاع.

وقدم الصفدي التعازي لنظيرته الأسترالية بالمواطنة الأسترالية التي كانت بين ضحايا الهجوم الإسرائيلي على موظفي الإغاثة العاملين مع المطبخ المركزي العالمي.

وكان الصفدي اعتبر الهجوم جريمة حرب أخرى من جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.

وشكر الصفدي وونغ على استئناف بلادها تقديم المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأكد الوزيران عمق العلاقات الثنائية واستمرار العمل على تطويرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى