أخبار حياة – قال أبو حمزة الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” الذراع العسكرية لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، “إن إسرائيل لو فتشت رمال غزة لن تعود بأسراها إلا بقرار من المقاومة”.
وأكد أبو حمزة مواصلة التصدي للآلة العسكرية الإسرائيلية في كل محاور القتال، مبينا أن تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب لن تجدي نفعا.
وقال:”ما نعلن عنه من عمليات ليس لرفع المعنويات بل يحمل دلالات عسكرية وصلت لتل أبيب، ونقول لإسرائيل وأهالي الأسرى إن أسراكم لن يعودوا إليكم إلا بقرار من المقاومة، حيث أسقطنا عددا كبيرا من مسيرات الجيش الإسرائيلي على امتداد القطاع، واستهدفنا خطوط الإمداد للجيش الإسرائيلي شرق جباليا وفي المنطقة الوسطى، ونوجه تحية للمقاومة في لبنان واليمن والعراق”.
وتأتي تصريحات “أبو حمزة” في الوقت الذي قال فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تسحب قواتها من قطاع غزة أو تطلق سراح آلاف المحتجزين الفلسطينيين، مؤكدا أن تل أبيب “لن تنهي هذه الحرب دون تحقيق جميع أهدافها”.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، أن الحركة الفلسطينية تشترط وقفا شاملا لإطلاق النار للدخول في أي تفاهمات حول الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: “لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلا سياسيا واضحا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني”.
ومع دخول الحرب يومها الـ116 في غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافاته كما تستمر الاشتباكات، فيما يلقي استهداف القاعدة الأمريكية عند حدود الأردن وسوريا بظلاله على المشهد في المنطقة.
