أخبار حياة- قال أستاذ العلوم السياسية حارث الحلالمة، إن الاتفاق بين حماس وإسرائيل بات وشيكا رغم القضايا الخلافية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل، عبر إذاعة حياة اف ام، أنه في حال فشل الصفقة فإن الأمور قد تنزلق أكثر نحو التصعيد.
وأوضح أن هناك جدية في الصفقة هذه المرة، على عكس المرات السابقة، وهو ما يظهره اتفاق جميع الدول حول ضرورة إبرامها في أسرع وقت.
وأورد بأن الضغوط الكبيرة التي يمارسها الشارعان الأمريكي والإسرائيلي، هما من يدفعان باتجاه ابرام صفقة في غزة.
ولفت إلى أن المقاومة ما زالت تملك المبادرة وتثبت للشارع الإسرائيلي بأن الحرب على غزة عبثية ومضيعة للوقت، مبيناً أن المخرج الوحيد للازمة هو وقف العدوان والرضوخ لشروط حماس.
وأشار إلى أن حماس تعلمت درسا من الهدن السابقة، بأنه لا مكان للهدن إلا بعد انسحاب الاحتلال ووقف العدوان بشكل كامل.
بدوره قال أستاذ العلوم السياسية خالد شنيكات، إن أولوية أمريكا في الحرب على غزة هو تحرير الأسرى ثم القضاء على حماس ثم إعادة هيكلة القطاع.
وأضاف أن الموقف الأمريكي ثابت منذ البداية بخصوص ملف الأسرى، ولم يتغير حتى اللحظة، مشيراً أن أولوية حماس وقف اطلاق النار وليس الأسرى على عكس الرؤية الأمريكية.
وأورد بأن تحرير الاسرى قبل وقف العدوان بشكل كامل، قد يعود بالضرر الكبير على غزة، باعتبار أن ملف الأسرى هو الورقة الرابحة لحماس في الحرب.
وأفاد بأن حركة حماس لن تقبل بالصفقة دون ضمانات دولية حقيقية، تحول دون عودة الحرب مجددا على القطاع وضمان إدخال المساعدات.
واستبعد أن تكون الصفقة التي قدمتها قطر الفرصة الأخيرة لأن الحرب مستمرة، مبيناً أن الوساطات مستمرة رغم تقديم مقترحات ورفضها من حماس وإسرائيل.
