أخبار حياة- قال المحلل السياسي طارق أبو هزيم، إن ما يحدث في فلسطين ينم عن ضعف وغياب للدول العربية وعدم قدرتها على اتخاذ موقف موحد يزيل الضغوط عن الفلسطينيين.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الاحتلال الصهيوني وأمريكا يستفردان بكل الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ويذهبان باتجاه تصفية القضية.
وأورد بأنه يجب النظر إلى القضية الفلسطينية عن أنها متكاملة، وليست مناطق وإجزاء متفرقة، والحديث عن ملفات جزئية.
وشدد على أن أمريكا و”إسرائيل” لا تريدان إقامة أي نوع أو شكل من أشكال الدولة الفلسطينية، مشيراً ان إقامة دولة فلسطينية في ظروف الظروف القائمة أمر غير ممكن.
وتابع: “أمريكا ذاهبة بكل ما أوتيت من قوة مع طروحات اليمين الإسرائيلي المتطرف، وأن حديثها عن دولة فلسطينية ما هي إلا لبيعه في الإعلام”.
بدوره قال خبير القانون الدولي أنيس القاسم، إن “التواطؤ” هو سبب غض الطرف عما يحدث من جرائم واستهداف لأهل الضفة الغربية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الشعب الفلسطيني يعيش مرحلة الإبادة الجماعية وجها لوجه في غزة والضفة.
وأوضح أن القيادات العربية لا تعي المخطط الصهيوني، كما أنها مرتهنة للإستعمار الغربي، مشيراً أن سكوت الدول العربية تجاه ما يحدث في غزة دليل على ذلك.
وأشار إلى أن الاحتلال يريد تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية من جيش الاحتلال ومستوطنيه، مبيناً أن اتفاقية أوسلو سهّلت على المستوطنين العربدة وسرقة الأراضي.