أخبار حياة – أعرب عضو غرفة صناعة عمان الكاتب الاقتصادي، المهندس موسى الساكت، عن عظم فخره بالأردن الذي قدم الدماء والشهداء على ثرى فلسطين.
وقال في ندوة حوارية: “فخور بمليكي الذي لم يدخر جهدًا بالقول للعالم كفى قتلًا وظلمًا، فتلك فلسطين البوصلة وتاجها القدس”.
وأضاف: “لولا الثلة المؤمنة لكانت النتائج مختلفة تمامًا إذ صرخت في ضمير العالم نريد العيش أحرارًا كما باقي البشرية”.
وقال: يحق لنا الفخر ونحن نتابع الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية من خلال إيصال المساعدات الطبية والغذائية التي تنفذتها القوات المسلحة الأردنية بتوجيهات ملكية.
وشدد على أن ما يتعرض له قطاع غزة ليس حربًا؛ إنما عدوانًا غاشمًا وتطهيرًا عرقيًا وإبادة جماعية بحق شعب أعزل له قضية؛ أمام أعين العالم.
وأوضح أن عدوان الاحتلال على غزة فيه مطامع اقتصادية واضحة وتتمثل بأن لا يكون هناك غزة واستبدالها بقناة “بن غوريون”، لافتًا إلى أن ذلك سيتم من خلال الاستغلال والسرقة كما يفعل الاحتلال بالأرواح والأرض والغاز والنفط.
وأشار الساكت إلى وجع وائل الدحدوح قائلًا: “كم منا يتحمل هذا المشهد فهذه معركة الصبر ووجع شاهد على ما يجري للفلسيطني على يد آلة الإرهاب الإسرئيلي في جميع فلسطين”.
وقال الساكت: “هذا العدو المجرم إلى زوال في النهاية لكننا نحتاج إلى تقوية جبهتنا الداخلية واقتصادنا وشبابنا وتسليحهم بالعلم، فالعدو ومن خلفة أميركا أعدوا العدة وتكنولوجيا الاحتلال غزت العالم وباتت تدخل في كل شيء”.
وتساءل المهندس موسى الساكت أين نحن من هذا العلم؟، وهل نتعلم من الدروس التي علمتنا إيها غزة؟، مؤكدًا أنه لا يجب أن ننسى ما جرى بإكمال الحياة كما كانت قبل 7 أكتوبر ويجب أن تكون الحياة مختلفة تمامًا على كل المستويات.
