أخبار حياة – قال رئيس مركز بيت العمال للدراسات، حمادة أبو نجمة، إن جرائم الاحتلال أثرت في الضمير العالمي شعبيًا ورسميًا.
وأضاف في حديث لبرنامج أستديو التحليل عبر حياة اف ام، أن الإضراب الشامل حدث عالمي يوجّه لسياسات الدول الداعمة للاحتلال، “ومن المهم التفاعل مع هذه الدعوات عربيًا وعالميًا والتفاعل المحلي يتصف بأنه أكثر من رائع”.
وأوضح أن هناك مشاركة شعبية واسعة في الإضراب من كافة القطاعات والمؤسسات محليًا وأيضًا على المستوى العالمي، وذلك له تأثير معنوي وسياسي من خلال رصد حجم التفاعل والتعاطف مع القضية الفلسطينية.
وبين أن التكاتف الاجتماعي الذي ظهر خلال الإضراب غير مسبوق ويعتبر من أنجح الإضرابات التي مرت على تاريخ الأردن لأنه يساند الموقف الرسمي الذي كان متقدمًا على معظم دول العالم العربي وغير العربي.
ولفت إلى أن حل الدولتين هو الحل الأمثل للقضية الفلسطينية وقد تنبه العالم لذلك، مؤكدًا أن الإضراب تفاعل مع الدعوات العالمية وتضامن مع الشعب الفلسطيني ولا يجوز أن يقاس بأنه موقف يستهدف إحراج الحكومة أو الإضرار بالاقتصاد كما تنادي بعض الأصوات.
وشدد أن الإضراب لا يعتبر بأي حال من الأحوال استهدافًا للدولة ومرافقها إنما أقرب للتضامن مع الموقف الرافض لما ترتكبه آلة الحرب الصهيوينة، ولا يجور تحويل فكرة الإضراب بأنها استهداف واحتجاج على الحكومات.
وأشار إلى أن الإضراب نجح نتيجة التضامن الشعبي ويجب على الأصوات أن تتكاتف لتعزيزه وليس إحباطه خاصة خلال المرحلة لأن هناك إبادة جماعية أزهقت آلاف الأرواح، إلى جانب دمار الاقتصاد الفلسطيني حيث وصلت البطالة إلى 80%.
وقال إن سلاح الاقتصاد يمكن أن يضغط تجاه وقف العدوان فهو غير موجه إلى اقتصاد الاحتلال وحده بل لمؤيديه أيضًا، والعالم الغربي تؤثر في سياساته وأولوياته توجهات الرأي العام.
لمشاهدة حلقة استديو التحليل كامل في الرابط التالي:
