أخبار حياة – قال مدير مركز الفنيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية، أحمد عوض، إن فكرة مشاركة العرب بالإضراب الشامل تقوم على التضامن مع الأهل في غزة ودعم المقاومة.
وأضاف لبرنامج صوت حياة عبر حياة اف ام، أن الدعوى للإضراب العالمي جاءت بفترة قصيرة جدًا إلا أنها حملت طابعًا جديدًا، مشيرًا إلى أن أشكال الدعم لها أثر إذا لم يكن ماديًا سيكون معنويًا، وليس مهمًا أن يكون التضامن واسعًا بين الفترة والأخرى.
وتابع “حجم التفاعل مع الإضراب العالمي في المنطقة العربية سيكون أعلى من أي مكان آخر بحكم أننا أصحاب القضية وستصل الرسالة إلى دول العالم عبر السفارات والشركات وغيرها، عن طريق إعطاء تعبير أن الشعوب العربية والعالمية تقف مع القضية الفلسطينية العادلة”.
وأوضح عوض أن أثر الإضراب الشامل على الاقتصاد العالمي سيكون بسيطًا؛ إلا إذا أصبح تراكميًا، مدللًا بحملات المقاطعة الاقتصادية المستمرة وأثرها على ديناميكيات الاقتصاد العالمي والإقليمي الداعم للاحتلال.
سيضغط الإضراب العالمي الشامل على الدول لإيقاف عدوان الاحتلال على غزة ـ يكمل عوض ـ، سيما وأن المعارك العسكرية الجارية على أراض القطاع يوازيها حرب سياسية وإعلامية تعمل خلالها مؤسسات الاحتلال على إنفاق عشرات الملايين لترويج قصتهم للعالم.
وأكد أن جزءًا كبيرًا من القطاعات الأردنية مشاركة في الإضراب العالمي إلى جانب المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن هذا الإضراب ليس أجازة ويجب تحويله إلى فعاليات وانشطة “كل حسب طريقته” كما تقول فلسفة الإضرابات.
جديرق بالذكر أن العديد من المحال التجارية في المملكة أغلقت أبوابها، الاثنين، تلبية لدعوات المشاركة في الإضراب العالمي الشامل الذي يأتي نصرة للأهل في قطاع غزة والدعوة لوقف إطلاق النار ووقف الحرب.