أخبار حياة- قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إنه “لن يخرج بقية أسرى العدو من الضباط والجنود دون حرية كل أسرانا”.
وأضاف أن: “العدو لم يكن ليقبل بالاتفاق لولا خسائره في الميدان”.
وتابع: “سنجبر العدو لاحقا على عملية تبادل كبرى تضمن تحرير أسرانا جميعهم”.
وبيّنَ أن “العدوان الذي شنه العدو لم يكن ردا على فعل المقاومة في 7 أكتوبر فقط لكنه مرتبط أيضا بترتيبات جديدة للشرق الأوسط”.
وأورد: “سنجبر العدو رغم عنجهيته اللغوية وجرائمه بحق المدنيين على إعادة الإعمار وشروط سياسية أخرى ستفتح آفاقًا مهمة أمام شعبنا وحريته”.
وأشار “العدوان لم يكن فقط رداً على فعل المقاومة في السابع من أكتوبر الذي أحدث زلزلاً مدويا ولكن كشفت أيضاً بحسب رؤية الرئيس الأمريكي ارتباطها بترتيبات الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط وبما يعيد الولايات المتحدة و”إسرائيل” في المنطقة والعالم وهذا ما يفسر الحضور الأمريكي الهائل والمشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.”
وأوضح أن “الأهداف الصهيونية التي رفعها الاحتلال منذ بداية العدوان ما زالت قائمة ولهذا علينا أن نستمر بالقتال لكسر العدوان وأهداف العدو لأنه لن يتوقف عن عدوانه بعد أيام التهدئة ومن المتوقع أن يكون أكثر دموية وإجراماً”.
ولفت: “أقول للذين الذين يتحدثون عن حكم غزة كفوا عن الثرثرة والتفتوا للدفاع عن شعبكم فهذا هو الطريق للحرية وليس التساوق مع الأعداء”.
