أخبار حياة- قال نقيب تجار المواد الغذائية ورئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، إن السوق الأردني يشهد قلقا وتأثرا بما يجري في غزة والضفة وهناك خوف من القادم، حيث يلجأ الناس الى تخفيض الانفاق لترقب الأسوأ والغموض من المستقبل، مشيرا الى ان العامل النفسي يلعب دورا كبيرا لدى المواطنين.
وأضاف الحاج توفيق في تصريحات ، قبل الحرب على غزة لم تكن الاسواق بخير فما بالك بعد الأوضاع الحالية ونحن بطبيعة الحال مرتبطين مع الاهل في فلسطين وغزة والأردني يشعر بأنه يجلس في غزة ولا يستطيع ان يحتفل او يخرج للترفيه او السياحة الداخلية في ظل الأوضاع الصعبة الحالية سواء أكان ذلك للمطاعم او فنادق او التسوق من المحال والمراكز التجارية، معتقدا أن اكثر القطاعات المتضررة هو القطاع السياحي رغم انه حقق أرقاما جيدة بعد ازمة كورونا وعودته باتجاه التعافي الا ان ازمة الحرب على غزة أثرت على القطاع السياحي الأردني بحكم انه دولة جوار .
وبين الحاج توفيق أن نحو 70 % من الجروبات السياحية توقفت حاليا ، وكذلك البازارات تعطلت لاعتمادها على السياح، مشيرا الى ان هناك اجتماعات مع رؤساء القطاعات والحكومة ولكنها لم تضع خطة للاحتمال الأسوأ في انتظار ما ستحمله قادم الأيام، مطالبا بتشكيل خلية أزمة للتفكير فيما هو قادم سواء على مستوى السوق المحلي او المستوردات او حتى المخزونات الاستراتيجية، مبديا ثقته بالحكومة واجراءاتها الاحترازية وما خرجنا به خلال ازمة كورونا هو درس استفدنا منه كثيرا.
