أخبار حياة– قال المحلل السياسي أسعد عبدالرحمن، إن الجميع يسأل عند جدوى البيانات التي لا تستطيع إدخال ما يحتاجه أهل غزة من مساعدات إغاثية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن المطلوب موقف عربي إسلامي ضاغط على القوى الغربية يجبرها على وقف العدوان على غزة حتى لا يكون العرب والمسلمون ظاهرة صوتية.
وأفاد بأن علينا الاستفادة من ثرواتنا التي يحصدها الغرب واستدعاء السفراء، وارسال مستشفيات عائمة إلى غزة، لكسر الحصار على غزة.
وأوضح بأن الدولة الفلسطينية يفترض أن تقوم على أراضي الضفة وغزة والقدس الشرقية ضمن مبدأ حل الدولتين، مبيناً أن “إسرائيل” لم تجعل من هذا الخيار ممكنا حاليا.
وأشار إلى أن غزة تريد من العالم وقفا للعدوان عليها، ودخول جميع الاحتياجات البشرية من دواء وغذاء وغيره.
وتابع: “على العرب التركيز على الخطوات العملية في ظل الظروف الصعبة بدل الاكتفاء بالبيانات”.
بدوره قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط جواد الحمد إن مخرجات القمة العربية لم تكون بمستوى الحدث كما أنها تأخرت كثيرا.
وأضاف أن تأخر عقد القمة العربية لم يكن في صالح القضية الفلسطينية، سيما أناه جاءت بعد 36 يوما من الدمار والقتل.
وأشار إلى أن التوصيات كانت من حيث الصيغة جيدة لكنها لم تتضمن أية إجراءات تتحدث عن كيفية الوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وأورد بأن جامعة الدول العربية تجنبت إدانة دفاع حماس عن قطاع غزة، كما كانت تطالب أمريكا والغرب.
وأوضح ان الموقف العربي الرسمي ما زال كما هو منذ سنوات طويلة، بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967.
