الرئيسيةمحليات

لقاح الحصبة… بين التطمينات والإشاعات

وزير الصحة: انتشار الحصبة في الأردن بدأ في شهر نيسان الماضي 

 وزير التربية: مرض الحصبة ينتشر بنسب مخيفة جدا

وزير الاتصال الحكومي: الدولة والحكومة معنية بتقديم الرعاية للأردنيين وفق القانون

الغذاء والدواء: أي مستحضر دوائي في العالم له آثار جانبية

أخبار حياة – قال وزير الصحة الدكتور، فراس الهواري إن انتشار الحصبة في الأردن بدأ في شهر نيسان الماضي وسجلنا 163 حالة.

وأضاف الهواري خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى وزارة الصحة للحديث عن الحملة الوطنية للتطعيم أن انتشار الحصبة في الأردن ليس الأول والحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة ليست الأولى.

وبين الهواري أن أهم أسباب انتشار الحصبة الثغرات في أخذ المطاعيم وفترة كورونا، مؤكدا أن مطعوم الحصبة آمن ومجرب ولا يمكن أن نقبل بتعريض أبنائنا للخطر

ولفت إلى أن المواطن استمر بأخذ البرنامج الوطني للتطعيم رغم الإشاعات حول المطاعيم، مشيرا إلى أن القرار لأولياء الأمور في إعطاء أبنائهم المطعوم ضد الحصبة.

وقال إنه في تاريخ برنامج التطعيم الوطنية لم نفرض المطاعيم على أحد ولم نجعلها اجبارية حتى في جائحة كورونا.

وتوقع وزير الصحة البدء بإعطاء مطاعيم الحصبة في الأسبوع الأول أو الثاني من شهرين تشرين الثاني

 من جهته، قال وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، إن “الحصبة” مرض خطير قد يؤدي إلى أعراض خطيرة جدا.

وأضاف الوزير محافظة أنه تم السيطرة على مرض الحصبة في الأردن بسبب البرنامج الوطني للتطعيم.

وأشار إلى أنه تم تسجيل 163 إصابة بالحصبة تم اكتشافها وقد يكون لدينا حالات أكثر غير مكتشفة، مؤكدا أن مرض الحصبة ينتشر بنسب مخيفة جدا.

وعن الشركة المصنعة للقاح، أوضح وزير التربية أن الشركة الهندية المنتجة للقاح الحصبة مميزة جدا في انتاج المطاعيم، ومسؤولة عن إنتاج 80% من مطاعيم الـ MR في العالم.

وقال الوزير: “دعوة البعض إلى عدم أخذ مطعوم الحصبة أمر مؤذي جدا”.

بدوره، قال وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة الدكتور مهند مبيضين، إن الأردنيين أنفقوا الكثير في تعليم أبنائهم، وليس من المعقول أن يأخذوا معلوماتهم الطبية من جروبات واتساب ومنصات بعيدة عن العلم.

وأكد مبيضين على أن الدولة والحكومة معنية بتقديم الرعاية للأردنيين وفق القانون.

وأضاف، “لسنا هنا للرد على احد”.

أما مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء، نزار مهيدات، الاثنين، بين أن هناك حاجة لإعطاء مطعوم ضد الحصبة بسبب خطره على المجتمع.

وأضاف مهيدات أن الدواء غير المسجل لا يعني أنه غير آمن، وإنما لا يتم تسجيله لأسباب فنية وليست طبية.

وأوضح مهيدات، أن مطعوم الحصبة آمن لوجود مؤشرات المأمونية في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وأنه جرى استيراده في عام 2013.

وأشار إلى أن أي مستحضر دوائي في العالم له آثار جانبية.

وبحسب مهيدات، فإنه لن يتم استيراد أي دواء أو مستحضر دوائي غير آمن للأردن.

من جهته قال باسم زايد من مكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن الاثنين، إنّ اللقاحات واحدة من أعظم وأبرز قصص نجاحات الصحة العامة التي حققتها البشرية بهدف القضاء على الأمراض.

وأضاف زايد إنّ اللقاحات أنقذت حياة الملايين من البشر ويقدر بإنقاذ حياة ما بين 3.5-5 ملايين شخص سنويا.

وبين أنه على الرغم من توفر لقاح آمن وفعال من حيث التكلفة؛ كان يقدر أن هناك نحو 128 ألف وفاة ناجمة عن الحصبة على مستوى العالم في 2021، ونتيجة ضعف برامج التطعيم كما أن البعض بدأ يشكك لأهداف ما، لذلك بدأ الإقبال يقل على بعض اللقاحات في بعض الدول.

وأشار إلى أن أغلب الوفيات بسبب الإصابة في الحصبة كانت بين الأطفال دون الخامسة وغير متلقيين للقاح أو الذي لم يتم تطعيمهم بقدر كاف.

“برنامج التأهيل المسبق لمنظمة الصحة العالمية للمطاعيم يهدف إلى التأكد من أن الأدوية والمطاعيم التي تشتريها البلدان تفي بمعايير الجودة والسلامة والفعالية لضمان أن هذه اللقاحات المستخدمة في برامج التطعيم آمنة وفعالة”، وفقا لزايد.

وأوضح زايد أن التأهيل المسبق للقاحات هو أنها تفي بمعايير منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بالجودة والسلامة والفعالية، ومنظمة الصحة العالمية تضع معايير دقيقة جدا لهذا الموضوع.

كما تعني أيضا أن اللقاح مناسب للفئة المستهدفة وتلبي المواصفات التشغيلية وقابل للاستخدام، حيث يتم التأكد من استيفاء الشروط ومتابعة تنفيذها من خلال عمليات إعادة منتظمة للتقييم للمطاعين التي يتم تأهيلها مسبقا وكذلك فحص مواقع التخزين وتنفيذ العديد من الاختبارات المستهدفة والتحقيق في أي شكوى أو أعراض جانبية قد تطرأ حول أي منتج ممن يتم تأهيله مسبقا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى