أخبار حياة- قال أستاذ العلاقات الدولية طارق أبو هزيم، إن القوانين الدولية تعطي الشعب الفلسطيني الحق في الدفاع عن أرضه.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن العمل السياسي العربي يجب أن يتوسع لرفع الكلفة الاقتصادية والسياسية على الاحتلال.
وأوضح أن الموقف العربي يجب أن يوصل رسائل سياسية متبوعة بضغوطات اقتصادية لوقف العدوان على غزة، بقوله: “العرب يملكون أوراق ضغط كثيرة”.
وأفاد بأن أمريكا ليست منحازة مع “إسرائيل” بل أصبحت تشاركها في الحرب على غزة.
وأشار إلى أن الصمود الأسطوري لأهالي غزة أذهل العالم و”إسرائيل”، ما دفعها لارتكاب المزيد من المجازر.
بدوره قال المحلل السياسي حازم عياد إن الضفة الغربية انخرطت بالمواجهة مع الاحتلال وطوفان الأقصى منذ بداية العام الحالي.
وأضاف أن الضفة الغربية لم تكن غائبة، وتحاول أن تكون لاعبا رئيسيا في المواجهة، مشيراً أن سلوك الاحتلال ومستوطنيه في الضفة يساعد على التصعيد فيها.
ولفت إلى أن الاحتلال مستمر في التضييق على أهالي الضفة الغربية، لتصعيب الحياة المعيشة عليهم وترهيبهم واخافتهم لعدم اشتعالها أكثر.
وأشار إلى أن الاحتلال يمضي بخطته في فصل وتقسيم فلسطين مكانيا، وجعلها مدن معزولة ومنفصلة عن بعضها.
وبيّنَ أن المعركة في غزة، جاءت نتاج تصاعد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، مشيراً أن عوى الحرب ستنتقل من غزة إلى الضفة في حال استمرارها.
