الرئيسيةمحليات

أبو خديجة يوضح لـ”حياة اف ام” أسباب تراجع السياحة العلاجية في المملكة

أبو خديجة معلقا على قرار تخفيض مقاعد الطب: “قرار حكيم جدا”

الجامعات الأردنية الخاصة رسومها وأقسطاها تعد الأقل مقارنة بالدول المجاورة

أخبار حياة – أكد رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية الدكتور هيثم أبو خديجة، أن الأردن من الدول المتميزة في قطاع السياحة العلاجية بوجود كوادر مميزة، وهناك تقدم لكنه يحتاج لتعزيز سيما أن الأرقام الأخيرة أثبتت أن دخل المملكة من السياحة العلاجية يفوق المليار دولار.

وأعزى أبو خديجة في حديثه لبرنامج “صالون حياة” والذي يأتي كل يوم سبت عبر أثير إذاعة حياة اف ام، تراجع السياحة العلاجية في الأردن إلى سببين، الأول يتمثل في إساءة استخدام الصلاحيات المنوطة ببعض الأشخاص، وتغليط العقوبة هو الحل، أما السبب الثاني يتمثل بصعوبة الحصول على الفيزا والتشديدات الأمنية.

وحول ما يشاع بأن الجامعات الخاصة هدفها فقط الربح، بين أبو خديجة أن أقل استثمار في الجامعة الخاصة يبلغ حجمه 40 مليون دينار، وبعض الجامعات بلغ حجم الاستثمار فيها 300 مليون دينار، في حين أن أكبر ربح حققته الجامعات الخاصة لم يتجاوز الـ8 ملايين دينار سنويا.

وأضاف:” هدف الجامعات الخاصة الربح المعقول والمقبول مع الحفاظ على جودة مجرحات التعليم، فالجامعات الخاصة تعتبر رديفا قويا للجامعات الحكومية، في حين أنها تعد الأقدر على تسويق نفسها في الخارج واستقطاب الطلبة الأجانب، في الوقت الذي أصبحت فيه الجامعات الخاصة الأردنية تحتل موقعا على خارطة التصنيف والتقييم العالمي “.

“قرار تخفيض مقاعد الطب في الجامعات الأردنية إلـى600 مقعد ومن ثم رفعها إلى 1000 مقعد، يعتبر قرارا حكيما جدا، فجميع المستشفيات الأردنية التعليمية لا تستطيع استقبال 1000 طبيب سنويا للاختصاص أو التدريب”، بحسب أبو خديجة.

وحول استحداث كليات لتخصص طب الأسنان، أكد أبو خديجة أن هناك قيمة مضافة لذلك ويعود بالفائدة على المملكة، فعدد الطلاب الأردنيين الدارسين في الخارج لتخصصي طب الأسنان والطب البشري ما يقارب 13 ألف طالب، أي بمعدل 3 الآف طالب سنويا، وأقل طالب تكاليف تعليمه تتراوح بين 6-8 الآف دولار وقد تصل مع تكاليف المعيشة إلى 20 ألف دولار.

وحول تسعيرة المستشفيات الخاصة لأي إجراء طبي، قال أبو خديجة:” يوجد تسعيرة حددتها وزارة الصحة بالحد الأدنى والأعلى، بالاضافة لنسب معينة يحق الاقتطاع بها، والقضية تستوجب تغليط العقوبة وإعادة النظر لضبط ما يسمى بالسماسرة الدخلاء في بعض القطاعات الصحية ما أدى لنشوب مغالاة الأسعار والاجراءات الطبية، مما ألحق الضرر بالسياحة العلاجية”.

ودعا أبو خديجة في حديثه لحياة اف ام إلى منح جامعة ابن سينا وجامعة التكنولوجيا في العقبة فرصة 5 سنوات لتخريج أول فوج من الطلبة الأردنيين لحين الحصول على الاعتراف الدولي بهم، ومن ثم لتصبح كلتا الجامعتين محط اهتمام من الطلبة الاجانب للالتحاق بهما.

ووجه أبو خديجة الطلبة للوعي عند اختيار التخصص ، وأن يكون الطالب هو صاحب القرار في اختيار التخصص ويكون ولي الأمور موجها وناصحا للطالب دون الضغط عليه.

وعن ارتفاع أقساط الجامعات الخاصة، أوضح أبو خديجة أن بعض الجامعات كوادرها من خريجي أرقى وأفضل الجامعات الخارجية وحتما ستكون رواتبهم مرتفعة،مؤكدا أن الرسوم عادلة في ظل تقديم خصومات تصل إلى 50%، في حين أن رسوم الجامعات الخاصة الأردنية أقل من تكاليف الجامعات الخاصة في الدول المحيطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى