أخبار حياة- قال النائب السابق هايل ودعان الدعجة، إن عملية التحديث السياسي لم يسبقها، عملية تثقيف وتوعوية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن السمة الغالبة على تأسيس الأحزاب الجديدة، أن اهتمامها أكثر على الأشخاص وليس البرامج.
وتابع: “اليوم نسمع لأشخاص ينظرون عن الحياة الحزبية والانضمام إليها، وهم لم يكونوا في يوم من الأيام أعضاء في الأحزاب، واليوم أصبحوا في واجهة الحياة الحزبية”.
ولفت إلى أن المشهد الحزبي الحالي ليس هو المطلوب، لأن الزج في بعض الشخصيات إلى الواجهة الحزبية قد يكون السبب المباشر لإظهار صورة الأحزاب بهذا الشكل العيف.
وأورد: “لا يجب علينا التعامل مع الانتخابات القادمة على أنها كل شيء، بل يجب النظر إليها على أنها محطة من محطات الإصلاح، والبناء عليها”.
وأشار إلى أن الاستقالات التي تحدث في الأحزاب، تأتي بسبب أنها قائمة على اعتبارات ومصالح شخصية وفردية، لا على برامج حقيقية جماعية.
بدوره قال رئيس لجنة الأحزاب في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المنحلة عدنان السواعير إن مشكلة الانتساب للأحزاب ليست مشكلة حقيقية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الأحزاب ليست بعدد المنتسبين لها بل بعدد المصوتين لها في الانتخابات.
وأوضح أن الهدف هو الوصول إلى الاستقرار السياسي في عملية الإصلاح، مشيراً أن الاستقرار السياسي سنعكس على كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وأشار إلى أن ثقة المنتخبين بالأحزاب قد تزيد أو تنقص، على قدر ايفائها بوعودها الانتخابية بعد الوصول إلى البرلمان.
وتحدث عن وجود تناقض غريب، بين كلام المسؤولين عن الأحزاب وقناعاتهم بالانضمام إليها.