أخبار حياة – قال مدير عام اتحاد المزارعين الأردنيين، المهندس محمود العوران، إن خروج صغار المزارعين من عملية الإنتاج في قطاع الدواجن، تتلخص في أربعة أسباب؛ ساهمت بفتح المجال أمام بعض كبرى الشركات للتحكم بأسعار السوق.
وأضاف، “لنشرة الأخبار” على “حياة اف ام“، أن الأسباب تتمثل؛ بارتفاع حجم المديونية على المزارعين ما جعل بعضهم مطلوبًا للتنفيذ القضائي، وارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، وعدم وجود مصادر تمويل؛ إذ تعتبر البنوك أن هناك مخاطرة كبيرة في تمويل القطاع الزراعي، إلى جانب التغيرات المناخية.
ووصف العوران مدى خطورة سيطرة كبرى بعض الشركات “بالفوضى العارمة”، مستدلًا بالمغالاة التي ضربت قطاع الدواجن في شهر رمضان الماضي، “وكان خلاله التحايل موجودًا رغم تحديد السقوف السعرية التي وضعتها وزارة الصناعة والتجارة آن ذلك.
العوران، أكد على ضرورة إعادة صغار مزارعي الدواجن إلى السوق، في ضوء الحديث عن الأمن الغذائي والأزمات السياسية العالمية تؤثر سلبًا على أمن العالم والأردن الغذائي على حد سواء.
وعن شكل التدخل الحكومي المطلوب، شدد على ضرورة إعادة صغار المزارعين لدائرة الإنتاج في القطاع، مع إيجاد مصادر تمويل لهم، “فعلى البنك المركزي أن يخاطب البنوك لدعم صغار المزارعين، وتشديد الرقابة على شركات الدواجن من ناحية مستلزمات الإنتاج وأسعار البيع”.