الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة لبرنامج “صنع في الأردن”
انطلاق معرض JOHOME للبيع المباشر والتعاقدات التجارية الأسبوع المقبل
أخبار حياة – وضع البرنامج الجديد “لصنع في الأردن” 3 محاور رئيسية في استراتيجية عمله الساعية لإعادة ثقة المستهلك الأردني بالصناعة المحلية والمنتجات المعروضة في الأسواق، وفق رئيس البرنامج المهندس محمد الشاعر.
وأوضح الشاعر، خلال الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة لبرنامج “صنع في الأردن”، الإثنين، أن البرنامج سيعمل على إطلاق حملة توعية عامة عن برامجه وشعاره الجديد ومنتجات الصناعة المحلية.
وأضاف، أن برنامج صنع في الأردن سيعمل، أيضًا، على توقيع اتفاقيات لمنح مزايا خاصة بأعضائه من الجهات الحكومية، إلى جانب إقامة معارض نوعية بطريقة احترافية داخلية وخارجية، منوهًا أن البرنامج وضع معايير للشركات الصناعية لأجل حصولها على شعار “صنع في الأردن”، داعيًا الصناعيين الدخول فيه.
وأكد أن البرنامج يسعى لتعظيم الوعي عند المواطن نحو المنتجات الأردنية وتشجيعه على شرائها بدلًا من المسترودة، وكذلك تمييز منتجات الشركات الأعضاء بعلامة فارقة ومزايا تفضيلية، إلى جانب اختراق الأسواق الخارجية.
وقال الشاعر إن أهداف الإستراتيجية تستهدف الوصول إلى 800 عضو في البرنامج في عام 2028، بالإضافة لزيادة حصة المنتجات الوطنية في الأسواق الملحية في قطاعات محددة، وزيادة الصادرات بنسبة 15 بالمئة سنويًا في القطاعات ذات الميزة التنافسية.
ولفت إلى أن شعار الحملة الجديد “الصناعة.. هوية وطن”، يشدد على أهمية القطاع الصناعي الأردني ويؤكد أن الأردن بلد صناعي، عبر ما تتحدث به أرقام الاستهلاك المحلي والصادرات والمساهمة بالناتج المحلي الإجمالي والقيمة المضافة.
على صعيد مقابل، ينطلق في 26 أيلول الجاري معرض JOHOME ” ” للبيع المباشر وللتعاقدات التجارية بتنظيم من غرفة صناعة عمان، بمشاركة كبيرة من الشركات الصناعية الأردنية.
وأكد الشاعر، أن المعرض الذي سيقام خلال الفترة 26 – 30 أيلول الجاري، على مساحة تتجاوز الفين متر مربع، ويستهدف تجار الجملة والمفرق في الأردن والمنطقة العربية.
وأشار إلى أن المعرض سيقام سنويًا، بتنظيم من غرفة صناعة عمان، وسيحوي قسم بانوراما للصناعة الأردنية، وركن مسابقات، وركن ضيافة، وركن أطفال، مؤكدًا أن تكلفة إقامة المعرض تبلغ 150 ألف دينار.
وعن متانة قطاع الصناعة الأردنية؛ تحدث الشاعر أنه يساهم سنويًا بنحو 24.7 بالمئة في الناتج الإجمالي المحلي، ويبلغ حجم صادراته 8 مليار دينار أردني، فيما يستهلك الانتاج الصناعي حوالي 11.8 مليار دينار، ويصل حجم الإنتاج الصناعي إلى 20 مليار دينار، وتقدر حجم الاستهلاك المحلي والمستورد 28.2 مليار دينار، ويوفر القطاع 250 ألف فرصة عمل، ونحو 20 ألف فرصة عمل سنويًا.
ومن أهم 10 صناعات أردنية تحتل صدارة الصادرات الخارجية و تحظى بقبول عال في الأسواق الخارجية، صادرات الألبسة والبوتاس والفوسفات والأسمدة والمجوهرات والمنظفات والكابلات وصفائح الألمينوم والأسمنت والخضراوات واللحوم المحضرة والمحضرات الغذائية، يكمل الشاعر.
وبحسبه، فإن أهم أسواق خارجية تخترقها الصناعة الأردنية، الاسواق الأميركية والهند والسعودية والعراق وإندونيسيا وفلسطين والصين والإمارات ومصر والبرازيل وبنغلاديش وهولندا.