أخبار حياة- قال الناطق الإعلامي باسم دائرة الإفتاء العام حسان أبو عرقوب، إن من يتسبب بمصيبة “قتل أو إصابة” بسبب اطلاق عيارات نارية في الأفراح آثم شرعا وقاتل.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن من يطلق العيارات النارية في الهواء آثم، ومن يطلقها ويتسبب بقتل أحد فأثمه مضاعف.
وتابع: ” التعبير عن الفرح لا يكون بإطلاق العيارات النارية، لأنه قد يقلب الفرح إلى ترح، ويثير الرعب عند الاخرين واتلاف للمال بدون داعٍ”.
وأورد: “السلاح هو عتاد ليحارب به ويقاتل به لا من أجل اضاعته في الهواء”.
وبيّنَ أن المواكب وإغلاق الشوارع أسلوب غير حضاري للتعبير عن الفرح، لأن فيه إيذاء وتضييق على الناس في شوارعهم، قائلا: “إذا أراد أحد أن يصلي فلا يصلي في طريق الناس أو على أرصفة الناس”، فما بالكم بقطع الطريق في الأفراح.
بدوره قال أستاذ علم الاجتماع حسين الخزاعي، إن من يطلقون العيارات النارية ويغلقون الشوارع في المناسبات الاجتماعية ليس شخصا سويا.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن من يتصرفون بهذه التصرفات هم ضد المجتمع، واصفا إياهم بـ “الشخصيات الخطيرة” على المجتمع.
وأوضح أن ممارسة هذه السلوكيات (اطلاق النار وإغلاق الشوارع) يأتي من باب الغرور والمبالغة بالفرح.
وتابع: “نحن مع الفرح، ونحب أن نرى الأردنيين سعداء، لكن بدون تجاوزات وسلوكيات خاطئة ومبالغة بالفرح”.
