النمري: العمل الحزبي في الجامعات يسير بالاتجاه الصحيح.. والحروب تنتقد
أخبار حياة- قال رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الاجتماعي العين جميل النمري إنه يفترض بالجامعات الأردنية أنها تهيأت للعمل الحزبي.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن التخوفات الأمنية ما زالت تسيطر على بعض الطلبة، مشيراً أن إدارات الجامعة ما زالت متحفظة نوعا في تشجيع العمل الحزبي داخل الجامعات.
واستدرك النمري بقوله: “الأمور في الجامعات تسير في الاتجاه الصحيح”، مشيراً أنه لا يجب أن يحدث تضارب مصالح بين الدور الأكاديمي والحزبي للمحاضرين في الجامعات.
وتابع: “دور الأكاديميين في الجامعات يقتصر على تشجيع الطلبة في الانتماء للأحزاب بدون الضغط عليهم في اختيار حزب ما دون غيره”.
ولفت إلى أن القانون يجرم أي تعرض لأي طالب بسبب نشاطه الحزبي، الامر الذي يسهل العمل الحزبي في الجامعات.
الحروب: رؤساء الجامعات غير متعاطفين مع العمل الحزبي
بدورها قالت أمين عام حزب العمال رلى الحروب، إن الأردن يضم أحزابا عريقة تأسست منذ عشرات السنين وتملك خبرة كبيرة في العمل الحزبي.
وأضافت أن رؤية جلالة الملك للحياة السياسية في الأردن مختلفة تماما عن رؤية المسؤولين لها، بقولها: “هناك حالة مزمنة لدى هؤلاء المسؤولين من العمل الحزبي، والذين يحاولون اجهاضه بأي طريقة”.
وتابعت: “هناك ممارسات عملية على الأرض تحول دون أن تأخذ الأحزاب مساحتها الكافية التي يجب أن تحصل عليها بموجب منظومة التحديث”.
وأوردت: “باستثناء الأشخاص المرتبطين بشكل مباشر بجلالة الملك، فإن كل الجهات الأخرى تحاول تعطيل العمل الحزبي والحياة الحزبية في الأردن”.
وأفادت بأن “الرسائل التشاؤمية السلبية التي يتم بثها بشكل مستمر تعبر عن أننا في حالة صراع مصالح، بين قوى المجتمع المسيطرة منذ سنوات والقوى الجديدة المتمثلة بالأحزاب والتي تنطلق من رحم المجتمع”.
وأشارت إلى أن معظم رؤساء الجامعات وعمادة شؤون الطلبة غير متعاطفين مع العمل الحزبي على الإطلاق رغم اجتماع الملك معهم، واصفة بنود نظام العمل الحزبي في الجامعات بأنه دون المستوى.