الرئيسيةعربي ودولي

تفاصيل جديدة عن عملية الحدود المصرية

أخبار حياة – كشفت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، تفاصيل جديدة حول العملية التي أدت إلى مقتل 3 جنود على الحدود المصرية.

وقالت وسائل الإعلام، إن العملية أظهرت إخفاقات كبيرة وقعت وتسببت في مقتل 3 جنود.

وأضافت أن روايات مقاتلي الكتيبة التي ينتمي إليها الجنود القتلى، تتناقض مع رواية الجيش وتؤكد وجود سلسلة من الإخفاقات.

وذكر موقع “كيبا” العبري، أن الشهادات المقدمة من الجنود، تقدم صورة صعبة وسلسلة من الاخفاقات، وكذلك فجوات كبيرة بين رواية الجيش وروايتهم لما جرى.

وعلى سبيل المثال، فإنه في الحادث الثاني الذي قتل فيه أوهاد دهان، لم يكن اتصال قائد اللواء موجودا في مكان الحادث، وكان في ذلك الوقت في مكان آخر.

وفقط بعد مقتل الجندي الثالث، وصل القائد إلى مكان الحادث، ومن تلك النقطة استمر تبادل إطلاق النار حتى استشهد الجندي المصري.

وادعى جيش الاحتلال، أنه بينما كان الجنود يحاولون التحقق مما إذا كان الجندي المصري ما زال مسلحا، تم إطلاق النيران القاتلة تجاههم، لكن شهادات المقاتلين تشير إلى أن أحدهم أدرك مبكرا أن الجندي المصري كان مسلحا ببندقية طويلة، وأن القوة علمت بذلك في بداية الحادث.

وذكر الجيش أن المناوبات الطويلة التي تبلغ 12 ساعة، تنطبق فقط في عطلات نهاية الأسبوع، وأكد أن التحقق من الاتصال بالجيش يتم كل ساعة.

ونقل الموقع العبري شهادات من جنود في الكتيبة، بأن الحراس استمروا 12 ساعة طوال أيام الأسبوع، وليس فقط في عطلة نهاية الأسبوع، كما أن إجراءات فحص المتابعة التي من المفترض أن تتم كل ساعة، لا تتم سوى مرتين أو ثلاث مرات، في أثناء الحراسة، كما شهد الجنود وجود نوبات لم يتصل بهم خلالها أحد على الإطلاق.

وكشف الموقع أن إخفاقات جسيمة أخرى حدثت، من بينها انطلاق جهاز الإنذار عند السياج في السابعة صباحا، لكن لم يتم إرسال أي قوة إلى مكان الخرق.

وفي جهاز المراقبة، رصدت الكاميرات على السياج، لحظة دخول الجندي المصري، لكن المراقبة كانت موجهة نحو نقاط أخرى من السياج، كان يشتبه أن عمليات تهريب تحدث عندها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى