تكنولوجيا

ميتا تنوي منافسة تويتر بانشاء منصة جديدة.. تفاصيل

أخبار حياة – تعكف شركة “ميتا” Meta المعروفة سابقًا باسم شركة فيسبوك، على تطوير منصة جديدة للتدوينات القصيرة، تنافس موقع التغريدات القصيرة الشهير تويتر.

يأتي ذلك في ظل الغموض الكبير والتخبط الذي أصاب تويتر منذ أن استحوذ عليه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في أكتوبر الماضي، وهروب المعلنين من المنصة، بعد قلقهم من ظهور إعلاناتهم بجوار محتوى غير لائق، في ظل فقدان تويتر ما يقرب من 80%من موظفيها.

الحديث عن شبكة ميتا الجديدة برز بالتزامن مع ظهور صور تؤكد بأنها تعمل على إنشاء تطبيق منافس لتويتر.

وشاركت المُتخصصة في أخبار وسائل التواصل الاجتماعي ليا هابرمان، تغريدة بها لقطة شاشة للتطبيق الجديد.

ورغم أن ميتا لم تحدد اسم التطبيق حتى الآن، لكن الإشارات الواضحة حتى الآن تفيد بأنه يطلق عليه اسم إنستغرام الجديد، ويحمل الاسم الرمزي P92.

ويوحي المظهر الخارجي للتطبيق الجديد، بأنه مستوحى من تطبيق إنستغرام، لكن بخط زمني يحتوي على مشاركات نصية، وليست صور كما هو الحال على إنستغرام.

وتتطلع ميتا لضم شخصيات عامة رفيعة المستوى لشبكتها الجديدة، مثل الرياضيين والممثلين والمنتجين ومقدمي العروض والممثلين الكوميديين.

وفي مذكرتها إلى هؤلاء المبدعين، أشارت الشركة إلى أنها تتمتع بميزة الوصول إلى مليارات المستخدمين من خلال مجموعة تطبيقاتها التي تشمل إنستغرام وفيسبوك وواتساب وفيس ماسنجر.

موعد الإطلاق وطريقة التسجيل
وفق رسالة بريد إلكتروني تمت مشاركتها مع مجموعة مختارة من المبدعين، فإنه من المتوقع إطلاق تطبيق “ميتا” الجديد هذا الصيف، حسب موقع “تك كرانش” التقني.

وذكرت “هابرمان” أن موعد الإطلاق بالتحديد يتوقع أن يكون في يونيو المقبل.

وفيما يتعلق بطريقة التسجيل، فسيتمكن المستخدمون من تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بهم على إنستغرام، وسيتم نقل بياناتك وجميع متابعيك إلى التطبيق الجديد.

وستكون المشاركات النصية في التطبق الجديد بحدود 500 كلمة، مع إمكانية إضافة الروابط والصور ومقاطع فيديو تصل مدتها إلى 5 دقائق.

ويمكنك التعامل مع الإعجابات والردود وإعادة النشر، وسيحتوي التطبيق على عناصر تحكم في المنشئ وميزات أمان الحساب، كمان يمكن للمستخدمين التحكم في الردود والإشارات وحظر البريد العشوائي أو الإبلاغ عنه بسهولة.

لماذا إنستغرام؟
يحظى تطبيق إنستغرام بشعبية كبيرة عالميًا، لذلك تحاول ميتا استغلاله لملء الفجوة التي سببتها سياسات تويتر الجديدة.

ورغم أن التطبيق الجديد سيكون قائمًا بذاته، لكن سيتم دمجه جزئيًا داخل إنستغرام.

وسيحتفظ المستخدمون بالتحقق والتعامل مع إنستغرام، وسيتلقى جميع متابعيهم إشعارًا لمتابعتهم على النظام الأساسي الذي سيتم تسميته.

وإذا تم إصدار التطبيق على نطاق واسع، فقد يجعل هذا إنستغرام وجهة أكثر شهرة مما هي عليه الآن.

وفي حال استمرار تدهور تويتر، سيبحث العديد من الأشخاص عن منصات أخرى لمشاركة الموضوعات وتكون شبيهة بالتغريدات.

هناك ميزة أساسية في الشبكة الجديدة، وهي أنه مع دمجه بتطبيق إنستغرام، فإنه سيختصر الطريق على الأشخاص الذين قاموا ببناء متابعين على النظام الأساسي للاستمرار في النشر دون الحاجة إلى حث المتابعين إلى الانتقال إلى تطبيق جديد.

ورغم أن شركة ميتا لم تعلق على هذه الأنباء، لكنها قدمت في مارس الماضي بيانا حول جهودها لتطوير منصة جديدة وقالت: “نحن نستكشف شبكة اجتماعية لامركزية قائمة بذاتها، للمشاركات النصية”.

وأضافت: “نعتقد أن هناك فرصة ومساحة منفصلة لتطبيق يُمكِن منشئي المحتوى والشخصيات العامة من مشاركة التحديثات الخاصة بهم واهتماماتهم عبر المشاركات النصية للمتابعين”.

وأزعجت السياسات الجديدة لتويتر بعض المستخدمين، وانسحب أيضا العديد من المعلنين الكبار من منصة تويتر، وجعلها هذا تعاني من خسائر عديدة.

وقبل أيام أعلن إيلون ماسك عن المدير التنفيذي الجديد لمنصة تويتر وهي ليندا ياكارينو، وهي أمامها عمل شاق لاستعادة ثقة المستخدمين والمعلنين أيضًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى