اقتصادالرئيسية
أخر الأخبار

العوران: يتم استغلال المناسبات لرفع أسعار اللحوم الحمراء في ظل غياب الرقابة

العوران: تهافت المواطنين على الأضاحي في اليوم الأول لعيد الاضحى سيرفع أسعارها

العوران: عودة تصدير المواشي لأسواق السعودية لن تؤثر على أسعارها محلياً

العوران: يتم استغلال المناسبات لرفع أسعار اللحوم الحمراء في ظل غياب الرقابة

العوران: أسعار الأضاحي تتراوح ما بين ١٨٠ إلى ٢٥٠ دينار ونسعى لاستقرارها على هذه الأسعار

أخبار حياة- قال مدير عام اتحاد المزارعين الأردنيين المهندس محمود العوران أن المنتج الأردني من الثروة الحيوانية لا يستطيع المنافسة الا من خلال الجودة ، أما من حيث الأسعار فالتكاليف المرتفعة تمنع المزارع من المنافسة مع الدول المجاورة.

وأشار في حديث خاص لـ “أخبار حياة” إلى أن  استئناف تصدير الخراف الحية الى المملكة العربية السعودية حقق انتعاش في سوق المواشي نتيجة فتح الأسواق امام منتجاتنا المحلية الامر الذي انعكس بشكل إيجابي على قطاع الثروة الحيوانية.

ونفى أن تساهم عودة تصدير المواشي الحية للسعودية برفع أسعار الأضاحي محلياً ، بسبب وجود فائض لدينا في انتاج وتربية الخراف المحلية البلدية.

أضاحي العيد في متناول الجميع

وحول أسعار الخراف البلدية الحية (الاضاحي) أشار العوران إلى أن الأسعار هذا العام ستكون متقاربة مع الأسعار العام الماضي  حيث ستتراوح بين 4.5 الى 5 دنانير للكيلو القائم وهذا يعتمد على الوزن القائم للأضحية.

وأضاف إلى أننا كمعنيين في القطاع نسعى إلى استقرار أسعار الأضاحي بحيث تكون ضمن قدرة المواطنين الشرائية ، وتوقع ان تتراوح أسعار الأضاحي من 180 الى 250 دينار حسب وزنها  وهذا السعر يعتبر معتدل و في متناول جميع فئات الشعب.

ضعف الحركة الشرائية

وبين أن موسم عيد الأضحى هذا العام يتزامن مع بدء الفصل الدراسي الصيفي في الجامعات المحلية بالتالي هناك عبء إضافي على المواطن الأردني إضافة الى أعباء هدايا عيد الأضحى والألبسة للأطفال مما قد يساهم في تراجع الإقبال على شراء الأضاحي.

استغلال ورفع للأسعار

وبين أن هناك فئة من تجار الأضاحي تسعى إلى استغلال المناسبات المختلفة حيث تعتبر مناسبة الأعياد فرصة لرفع الأسعار وهذا يعتمد على المواطن بالدرجة الأولى مهيباً بالمواطنين عدم التزاحم على محلات بيع الاضاحي خلال اليوم الأول لعيد الأضحى لان التزاحم يدفع بعض التجار الى رفع الأسعار.

وفي ذات السياق دعا التجار الى مراعاة ظروف المواطنين والحركة الشرائية المنخفضة ، وعدم المبالغة في الأسعار واستغلال هذه المناسبة.

YouTube player

مربو المواشي والمستهلك الحلقة الأضعف

وأشار العوران إلى أن مربي المواشي والمستهلك أيضا هم الحلقة الأضعف في المعادلة التجارية فيما يخص أسواق اللحوم، حيث أن ضعف وتراجع الموسم المطري وموسم الربيع كبّد مربي المواشي تكاليف باهظة بأسعار الاعلاف في حين أن التجار يملكون تلك القدرة المالية بالتالي لديهم القدرة على التحكم بأسعار اللحوم في الأسواق.

وأوضح أن عدم وجود رقابة حكومية في أسواق اللحوم تساهم في قيام التجار باستغلال المناسبات والاعياد والمواسم المختلفة ورفع الأسعار.

المنتج الأردني مطلوب عربياً

وأضاف أن المستهلك من الدول العربية المجاورة يثق بالمنتج الأردني سواء النباتي او الحيواني لذلك نسعى إلى المنافسة خاصة في مجال الأسعار في حال حصل القطاع على الدعم من الحكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى