الرئيسيةمحليات
أخر الأخبار

محاسنة: السدود التي امتلأت ليست سدودا رئيسية

محاسنة: امتلاء السدود الصغيرة والبرك الصحراوية في الجنوب

أخبار حياة – قالت أمين عام سلطة وادي الأردن، منار محاسنة، إن المنخفض الأخير رفد السدود الجنوبية بنسب جيدة من المياه، خاصة في معان والطفيلة ووادي عربة.

وأضاف محاسنة في حديث لنشرة الأخبار على إذاعة حياة اف ام، اليوم، أن السدود التي امتلأت في الجنوب ليست سدودا رئيسية، كسد رحمة والذي لا تتجاوز طاقته التخزينية 500 ألف متر مكعب.

وأكّدت محاسنة امتلاء السدود الصغيرة والبرك الصحراوية كسد الوحيدي في معان والبالغة سعته 750 ألف متر مكعب، إضافة إلى امتلاء أماكن الحصاد المائي هناك.

وأشارت إلى أن باقي سدود المملكة لم تسجّل تخزينا مائيا يذكر، سيما وأن الأمطار الغزيرة التي تشكّلت عنها السيول تركّزت في مناطق الجنوب.

ولفتت إلى بدء جريان السيول والتخزين في سد التنور.

وعن الصيف إذا ما كان آمنًا مائيا، فصّلت محاسنة قولها بأن مخازين السدود ارتفعت هذا العام مقارنة مع العام الماضي بنسب 43% ارتفاعا عن 32% العام الماضي.

ويبلغ التخزين الكلي للسدود اليوم ما مجموعه 120 مليون متر مكعب حتى اليوم، مقارنة بـ92 مليون متر مكعب العام الماضي.

وعن الاستخدمات، قالت محاسنة إن سد الموجب (متعدد الاستخدامات) بلغت سعته التخزينة حتى اليوم 92% مقارنة مع 5% من سعته التي خزنها العام الماضي.

وبلغت السعة التخزينة لسد الوحدة الذي يستخدم للغايات المنزلية 16% من سعته هذا العام هبوطا عن 17.5% العام الماضي.

وارتفعت السعة التخزينية لسد الملك الطلال المستخدم لغايات الري إلى 72% ارتفاعا عن 69% عن العام الماضي.

ويساهم المخزون المائي في سدود المملكة الرئيسة، بتعزيز الموازنة المائية، وإن تفاوتت في مجاميع تخزينها بين موسم مطري وآخر، إلا أن ضعف كفاءة الحصاد المائي، خصوصا في المناطق الصحراوية، في ظل تذبذب الهطولات المطرية، زمانيا ومكانيا، يقلل من أثر انعكاسات تلك الهطولات في الموازنة.

ويبلغ حجم موازنة المملكة المائية لأغراض الشرب والزراعة، نحو 1.1 مليار متر مكعب سنويا، فيما تبلغ حاجة المملكة ملياري متر مكعب في العام، وفي حين تناهز الاستطاعة التخزينية لكامل سدود المملكة 280 مليون متر مكعب من المياه؛ فإن هذا المخزون لا تتجاوز مساهمته 25 % في الموازنة المائية، إذا تم امتلاء السدود بالكامل، وهذا الأمر لم يحدث سابقا؛ لأسباب مناخية وجيوسياسية.

وتعد الفترة المتبقية حتى أيار (مايو) المقبل، استمرارية للموسم المطري وذلك رغم دخول الربيع فلكيا، حيث تشهد عادة هذه الفترة حالات من عدم استقرار جوي أو منخفضات خماسينية، وهو ما يتوقع أن تشهده المملكة في غضون الأيام المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى