عربي ودولي

تفاؤل إيراني حول أفق العلاقات مع البحرين بعد الاتفاق مع السعودية

اخبار حياة – أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن “الأجواء الإيجابية” في المنطقة على خلفية استئناف العلاقات بين طهران والرياض، ستنسحب إيجاباً على العلاقات مع البحرين أيضاً، معبّراً عن تفاؤله حول أفق العلاقات بين طهران والمنامة.

وكشف كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، عن قيام وفدين من إيران بزيارة البحرين في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن وفداً فنياً زارها لبحث آخر أوضاع المقرات الدبلوماسية الإيرانية، وتلقى الوفد “تعاوناً جيداً للغاية، مدفوعاً بحسن النيات”. ولفت إلى أن الوفد الثاني كان برلمانياً، للمشاركة في اجتماع البرلمانات.

وتحدث كنعاني عن العلاقات مع الإمارات، مؤكداً أنها تشهد أيضاً تطورات جيدة وزيارات متبادلة مكثفة، لافتاً إلى أن العلاقات والتعاون بين البلدين “تمضي إلى الأمام”.

وحول الأنباء بشأن زيارة رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد لطهران، أوضح كنعاني أن “التنسيق جارٍ بشأن زيارات كبار المسؤولين للبلدين”.

وبشأن تطورات العلاقات مع السعودية بعد اتفاق على استئنافها في العاشر من الشهر الماضي في بكين، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنّ وفداً إيرانياً سيتوجه خلال اليومين المقبلين إلى السعودية للتحضير لإعادة فتح السفارة والقنصلية الإيرانيتين.

وأكد وجود وفد سعودي حالياً في طهران للتحضير لإعادة فتح الممثليات السعودية، قائلاً إن خطوات أولية اتُّخذت لتبادل السفيرين. وأكد كنعاني أنّ آثار التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات الإيرانية السعودية ستنسحب على أوضاع المنطقة، وستكون لها “آثار إقليمية ودولية إيجابية للغاية”.

وفي معرض ردّه على سؤال عما إذا كان الملف اللبناني قد طُرح خلال المباحثات مع السعودية، قال المسؤول الإيراني إن “الموضوع اللبناني من الملفات الإقليمية المهمة، وعلى الأطراف اللبنانية التوصل إلى اتفاق بشأن انتخاب رئيس الجمهورية من دون تدخلات خارجية”.

وأضاف أن بلاده مستعدة للمساعدة في هذا المجال “إذا ما طلبت الأطراف اللبنانية ذلك”، موضحاً أن التطورات الإقليمية الجديدة، على خلفية المصالحة الإيرانية السعودية، من شأنها أن تنسحب بالتدرج على بقية الملفات الإقليمية، ومنها الملف اللبناني. وتابع أن إيران والسعودية “بلدان مهمان في المنطقة، يمكنهما مساعدة لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى