شُخصت بـ “اللوكيميا” في الملك المؤسس .. وأنقذها الحسين للسرطان بعد جرعة الكيماوي الأولى (تفاصيل)
أخبار حياة – روى المواطن صافي، تفاصيل تشخيص إصابة زوجته بـ “اللوكيميا”، عند إدخالها إلى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي قبل نحو 45 يومًا، ليظهر بعدها مستشفى الحسين للسرطان بأن التشخيص كان خاطئًا.
وقال ساطي في حديثه لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، إن أدخل زوجته إلى مستشفى الملك المؤسس لاشتكائها من آلام وأوجاع استدعت نقلها للمستشفى.
وأضاف أن مستشفى الملك المؤسس عمل على إجراءات ومداخلات طبية لها، “وعند الانتهاء قالوا أنها تعاني من حصوة كلى وقدموا العلاجات اللازمة”.
“بعد الخروج من المستشفى زادت آلام زوجتي فأخذتها إلى دكتور خاص طلبني تحاليل حتى يستيطع تشخيص الحالة، وقال أعد فورًا زوجتك إلى المستشفى”.
وأوضح ساطي، أنه عندما عاد بزوجته بها إلى مستشفى الملك المؤسس قام الأطباء بإجراء فحوصات ثانية، وبناء على نتائجها أدخلوها إلى قسم العزل وطلبوا وحدات دم بشكل مستعجل دون وضع مسمى طبي للمرض التي تشتكي منه.
وتابع “بعد اليوم الثالث من رقودها في الملك المؤسس أخذ الأطباء من زوجتي خزعة من النخاع الشوكي وكانت حالتها تزاد سوء وأصبحت السوائل تتكون على الرئة، إلى جانب عدم استقرار وظائف الكلى. في اليوم الرابع شخص الأطباء إصابتها بـ ” اللوكيميا”.
وضعني أطباء الملك المؤسس أمام خيارين شراء العلاج أو الذهاب إلى مستشفى الحسين للسرطان لعدم توفره لديهم، وفق ساطي الذي توجه بزوجته للحسين للسرطان والذي فاجئه بعدم إصابتها بـ “اللوكيميا” حسب التحاليل.
واستدرك “خلال رقود زوجتي لمدة يومين في الحسين للسرطان، أعطاها أطباؤه جرعة كيماوي حتى صدر النتائج التي أثبت عدم إصابتها بأي مرض خبيث، والأن وضعها أصبح ممتازًا”.
