أخبار حياة– قال رئيس جمعية ائتلاف مربي الأبقار ليث الحاج إن تعويض مربي الابقار تحت بند بدل نفوق غير منصف.
وأضاف لـ “أخبار حياة” أن بعض المزارعين لم يسجل لديهم نفوق، وتكبدوا خسائر مالية بسبب فقدان الحليب وصرف علاجات بمبالغ كبيرة لمجابهة الحمى القلاعية.
وأوضح أن وزارة الزراعة خالفت الاتفاق الذي تم مع مربي الابقار، بتعويضهم بـ 5 ملايين دينار، بدل 3 محاور هي (نفوق أبقار، وفاقد حليب، وتكاليف علاج).
وتابع:”تفاجأنا بقرار الوزير باعتماد صرف نحو مليون ونصف دينار للمزارعين بدل تفوق أبقار فقط”، مشيراً أن بعض المزارعين لم يسجلوا نفوقا في الابقار، وتكبدوا خسائر بسبب تلف الحليب وصرف علاجات.
وأفاد أن على وزارة الزراعة أن تتحمل جزءا من الخسائر كما يتحمل المزارع جزءا منها، ويتم تعويضهم عن باقي الخسائر.
وبيّنَ أن مربي الأبقار سليجأون إلى مجلس النواب والأعيان، لوضع الملف أمامهم، من أجل انصافهم، مستدركا: “لدينا خيار آخر، نحن جاهزون للذهاب إلى القضاء بخصوص هذا اللمف”.
وشدد على أن خسائر مربي الأبقار تجاوزت الـ 35 مليون دينار، قائلا: “لا يجوز التعامل بهذا الاستخفاف مع قطاع مهم وحيوي”.
وأفاد: “بعض المزارعين سيتم تعويضهم بألف دينار، وخسائرهم تتجاوز الـ 300 ألف دينار”، مضيفا: “هذا ليس عدلا”.
بدوره قال رئيس جمعية مربي الأبقار علي غباين، إن وزارة الزراعة عرضت تعويض من صندوق المخاطر بقيمة 1.5 مليون دينار بدل نفوق أبقار.
وأضاف أن خسائر المزارعين بلغت ٤ مليون و٦٠٠ ألف دينار.
وبين أن وزارة الزراعة عرضت تعويضا على المزارعين بدل نفوق ابقار، فيما لم تعرض عليهم تعويضا بدل حليب وأدوية.
وتابع: “خسائر المزارعين في الحليب تقدر بـ ٢ مليون، والأدوية بـ ٦٠٠ ألف دينار”.
وأكد أن جمعية مربي الأبقار ستسلك طرقا أخرى باللجوء إلى مجلسي الأعيان والنواب لتحصيل حقوقهم، وتعويضهم بدل خسائر الحليب والأدوية.
وحول الحظر المفروض على منطقة الظليل، قال إنه يأمل بفك الحظر قبل يوم الاثنين المقبل.
وأفاد أن الحظر على الظليل ما زال يتسبب بخسائر مالية كبيرة على المزارعين .
