الرئيسيةمحافظات

السياحة.. نقص في الغرف الفندقية في مأدبا

أخبار حياة- قال مدير سياحة مأدبا وائل الجعنيني، الأربعاء، إن عدد زوار محافظة مأدبا تضاعف خلال الشهرين الأولَين من العام الحالي بمقدار 300%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، موضحا أن الغرف الفندقية في مأدبا لا تكفي لأعداد السياح في المدينة.

وأضاف، أن عدد زوار مأدبا بلغ منذ بداية العام الحالي 86962 ألفَ زائر من مختلف الجنسيات، مقابل 20 ألفَ زائر في الفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرا إلى أن المحافظة تشهد حركة سياحية نشطة في العديد من المواقع السياحية والأثرية.

وأشار الجعنيني إلى أن خطط تطوير السياحة المعتمدة العام الماضي “ستستمر وسيتم تشجيع ودعم مبادرات المجتمع المحلي من أجل الوصول إلى جعل مأدبا من أهم المدن السياحية على الخارطة المحلية والعربية والعالمية”.

يبلغ عدد المنشآت السياحية في مأدبا قرابة 110 منشآت يعمل بها 782 موظفا حيث يوجد 20 فندقا و29 مطعما سياحيا و26 مشغلا للحرف و30 متجرا و5 مكاتب سياحة وسفر.

تزخر محافظة مأدبا بالمواقع الأثرية والتاريخية، ففيها أقدم موقع أقيم فيه طقوس دينية، وهو موقع المريغات، وأقدم مدينة مسورة، وهي خربة إسكندر في منطقة الوالة بلواء ذيبان التي تعود للعصر البرونزي، وأقدم نقش، وهو نقش مسلة ميشع في ذيبان، والأرضيات الفسيفسائية التي رسمت بكل براعة وفن على أيدي فناني مأدبا عبر العصور، وأطول برج في مأدبا الذي يقع في موقع أم الرصاص الأثري.

كما تتميز مأدبا بتراثها الديني وقصص الأنبياء والصحابة بدءًا من قصة موسى في جبل نيبو، وقصة النبي يحيى “يوحنا المعمدان” في مكاور، وقصة التقاء محمد عليه السلام في أم الرصاص بالراهب بحيرة، ومرور أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من بلدة الخطابية في مأدبا بطريقه إلى القدس، ومقام أبو ذر الغفاري في السحيلة بلواء ذيبان.

وأكد نائب رئيس الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة عوني قعوار، أن قطاع السياحة يمر بعدد من التحديات التي تحول دون توسعه بشكل كبير.

واستعرض قعوار في حديث لـ”أخبار حياة“، في حديث سابق، أبرز هذه التحديات، ومنها نقص الأدلاء السياحيين، حيث يوجد في الأردن فقط 600 دليل سياحي وهو رقم غير كافي.

وأضاف قعوار “لدينا مشكلة باللغات بالتزامن مع فتح أسواق جديدة لزيارة الأردن وبالتالي دخول لغات جديدة”، إلى جانب نقص حاد بالحافلات السياحية فلا يوجد إلا 600 حافلة مرخصة، بالاضافة لعدم القدرة على استقطاب استثمارات سياحية جديدة، ونقص كبير بالغرف الفندقية”.

وبين أن الواقع السياحي في الأردن بدأ يشهد تحسناُ ملحوظاً، سيما أن القطاع السياحي من أكثر القطاعات تضرراً خلال جائحة كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى